أمرت نيابة الحسينية بإشراف المستشار محمد بنداري المحامي العام لنيابات شمال الشرقية بحبس طالبة الثانوي التجاري سماح محمد عبدالرحمن "18 سنة" 4 أيام علي ذمة التحقيق لقيامها بقتل خطيبها "المزارع" خلف عابد سليم سليمان "24 سنة" لقيامه بمحاولة اغتصابها.. كما أمرت النيابة بعرض المتهمة علي الطب الشرعي لبيان ما بها من إصابات وما إذا كانت بكراً من عدمه.. وتحريات المباحث حول الواقعة.
اعترفت المتهمة في تحقيقات النيابة بارتكابها الجريمة.. وقالت إن المجني عليه تقدم لخطبتها منذ شهر ونصف الشهر.. ومن خلال خروجها معه تبين لها أنه شخص مستهتر ويبحث دائماً عن المزاج مما جعلها ترفض الخروج معه.
أضافت المتهمة: إن المجني عليه كان يحبها بجنون ولا يستطيع البعاد عنها.. وأنها رفضت الخروج معه مما كان صدمة بالنسبة له وعندما طلبت منه فسخ الخطبة استشاط غضباً وبدأ يخطط للنيل منها.
واصلت المتهمة قائلة: ظل المجني عليه يراقبني ويرصد تحركاتي وعندما خرجت لتطعيم شقيقتي الصغري. وأثناء العودة فوجئت به ينتظرني بسيارته الملاكي وأوهمني بإصابة والدي أثناء قيامه بتشغيل ماكينة الري وأنه يتلقي العلاج بالمستشفي فركبت معه السيارة وبصحبتي شقيقتي الرضيعة وعلي طريق القنطرة الإسماعيلية انحرف عن الطريق وحاول اغتصابي لكنني قاومته بكل قوتي ولكنه لم ييأس فهددني بالسكين وأحدث بيدي إصابات ولكني نجحت في خطفها منه بعد "عضه" وبدون أن أدري طعنته في "صدره" فسالت دماؤه بغزارة وأسرعت بالهرب ومعي شقيقتي الرضيعة وظل يطاردني بسيارته حتي بدأ يغمي عليه وحاول الأهالي نقله إلي المستشفي لإسعافه لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
اختتمت المتهمة اعترافاتها قائلة: إنها ليست نادمة علي قتل ذلك الذئب الذي حاول التهام أنوثتها دون رحمة.
كان اللواء خيري موسي مدير أمن الشرقية تلقي إخطاراً من العميد عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بالواقعة وتم عرض المتهمة علي النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم.