اأمرت نيابة الصف بحبس محمد عبدالرحيم عبدالله عتمان "19 سنة" مكوجي.. وشقيقه أحمد "24 سنة" سائق 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة قتل "شقيقتهما" الكبري شيماء "29 سنة" لسوء سلوكها وتعدد علاقاتها المشبوهة.. حيث استدرجاها من بلدتهم مركز الفشن ببني سويف وقتلاها في صحراء الصف.
اصطحب المقدم محمد الصاوي رئيس مباحث البدرشين المتهمين وسط حراسة مشددة إلي مسرح الحادث بطريق الكريمات الدولي الجديد حيث أجري معاينة تصويرية وقام "الشقيقان" باعادة تمثيل الجريمة ببرود أعصاب.
أدلي المتهمان باعترافات تفصيلية عن جريمتهما للواءين محسن حفظي مدير أمن الجيزة وفاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة.. حيث قال "الأول" أحمد عبدالرحيم "المجني عليها" لطخت شرف العائلة بسلوكها المشين.. واصبحت سيرتنا علي كل لسان.. فلم تترك شيئاً إلا وفعلته تاجرت في المخدرات واحترفت دخول شقق الدعارة.. ودخلت السجن عام.. وعندما خرجت كانت تقضي باقي مدتها مصاريف في مستشفي الفشن.
أضاف الشقيق القاتل: شقيقتي كانت انسانة محترمة حتي عشر سنوات مضت ونظرا لحالتنا المادية والتي لم ترض شقيقتي.. وكانت تطلعاتها للثراء تفوق امكانياتنا فقد خرجت في البداية تبحث عن عمل كسكرتيرة معتمدة علي جمالها.. وفي أول فرصة عمل دفعت "القتيلة" الثمن غالياً حيث فقدت عذريتها وادمنت تعاطي المخدرات.
أضاف: وصل الانحراف بشقيقتي إلي انها كانت تقضي أياماً طويلة خارج المنزل وتعود لتبدي ندمها ويسامحها والدي بطيبة قلبه.. إلي أن اختفت عاماً كاملاً واعتقدنا أنها ماتت.. حتي اكتشفنا أنها في السجن وظهرت صحيفة سوابقها فهي مسجلة آداب ومخدرات ومشاجرات.. عرضت علي والدي أن نقتلها لكنه عارض الفكرة خوفاً علي أنا وشقيقي.. حتي عندما تزوجت من عبدالعاطي عبدالله وشهرته "الاعرج" عام 2005 قلنا لأنفسنا ربما ينصلح حالها.. وبعد زواجها بشهور سقط زوجها في قبضة رجال المباحث في قضية اتجار بالمخدرات ويقضي فترة العقوبة في سجن طره.. ورغم أنها مازالت علي ذمة زوجها الا انها تزوجت عرفياً من محمد بكري وفي نفس الوقت كانت تسير علي حل شعرها وتذهب مع اي رجل بخمسة جنيهات في اليوم.. اصبحنا لا نستطيع أن نرفع رءوسنا بين الجيران وقررنا قتلها بحثت عنها حتي عثرت عليها واصطحبتها إلي بيت والدي حيث أمضينا الليلة وفي الصباح طلبنا منها التوجه إلي خالتنا حتي نقضي عندها فترة لينسي الناس تصرفاتها وفي "طريق الكريمات" قمنا بذبحها بالسكين وتركنا جثتها وسط الصحراء.. وعندما اخبرت زوجتي لطمت علي خديها وقالت: ان شقيقتي تحتفظ بعقدي زواجها العرفي والرسمي في ملابسها واننا سننكشف بسهولة.. عرضت علي شقيقي فكرة العودة إلي شقيقتنا لاحضار عقدي الزواج لكنه رفض متعللا أن منظر دمائها اصابه بالرعب.
أما "المتهم الثاني" محمد فأكد للعميد أحمد عبدالعال رئيس مباحث قطاع الجنوب أنه فوجئ بخطيبته تعايره بسلوك "المجني عليها" وفسخت خطبتها حتي "عمي" طلب منا ترك القرية لاننا مش رجاله وتركنا شقيقتنا تسير علي هواها.. قررت ان اقتلها حتي ولو دفعت حياتي ثمناً لذلك.. الا انني عندما شاهدت الدماء تنفجر منها اصابني الرعب وتركت "شقيقي الأكبر" يكمل جريمته في الاجهاز عليها.