karem Admin
عدد الرسائل : 629 رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 23/11/2007
بطاقة الشخصية الاسم/: تاريخ الميلاد: الدولة: جمهورية مصر العربية
| | أشهر مؤلفات ابو العلاء المعرى | |
ألف أبو العلاء مصنفات جمة ضاع أكثرها ولم يصل إلينا منها إلا النزر اليسير.
يقول القفطي والذهبي إن أكثر كتبه باد ولم يخرج من المعرة، وحرقها الصليبيون فيما حرقوا من المعرة،
وأحصيا له من الكتب خمسة وخمسين كتابًا في أربعة آلاف كراسة،
تشمل الشعر والنثر فقد ذكر له كتاب اسمه استغفر واستغفري فيه عشرة آلاف بيت ضاع مع ما ضاع.
ويذكر الرحالة الفارسي ناصر خسرو أن أبا العلاء نظم مائة ألف بيت من الشعر
وذلك سنة 438هـ قبل موته بإحدى عشرة سنة. وعد ياقوت من مصنفاته اثنين وسبعين مصنفًا.
وبقي من شعره ثلاثة دواوين: سقط الزند، والدرعيات، وهو ديوان صغير طبع ملحقًا بالسقط،
واللزوميات.
ومن أشهر مؤلفاته النثرية رسالة الغفران
التي أملاها ردًا على رسالة الأديب الحلبي علي بن منصور بن القارح،
وكانت أكثر كتبه يؤلفها ردًا على طلب طالب وكان بعض الأمراء يسألونه أن يصنف لهم. ومن ذلك:
كتاب تضمين الرأي، وهو عظات وعبر وحث على تقوى الله يُختم كل فصل منها بآية؛
وتاج الحرة، وهو خاص بوعظ النساء ومقداره أربعمائة كراسة، كما يقول ابن العديم؛
سجع الحمائم، في العظة والحث على الزهد أيضًا؛
اللامع العزيزي، في تفسير شعر المتنبي؛
جامع الأوزان في العروض والقوافي؛ الصاهل والشاحج، ولسان الصاهل والشاحج والقائف،
وهذه الثلاثة ألفها للأمير عزيز الدولة شجاع بن فاتك والي حلب من قبل المصريين؛
الفصول والغايات؛ شرف السيف؛ معجز أحمد، في شرح شعر المتنبي؛ ذكرى حبيب في شعر أبي تمام؛
عبث الوليد، في شرح شعر البحتري؛
رسالة الملائكة، وغيرها كثير. لكن آخر ما أملى من الكتب كتابا
المختصر الفتحي وعون الجُمل، ألفهما لابن كاتبه الشيخ أبي الحسن علي بن عبدالله بن أبي هاشم.
وكان المعري شديد الاهتمام بكتبه وعلمه وأدبه يجمعها ويفسرها ويدافع عنها.
شرح ديوانه سقط الزند بكتاب ضوء السقط، كما شرح اللزوميات بكتابين ودافع عنها بثالث.
وشرح الفصول والغايات بكتابين، وشرح الرسائل بكتاب سماه خادم الرسائل.
وهذا الجهد ـ فضلاً عن عنايته بها ـ يدل على غزارة علمه وثقته بنفسه،
كما يدل على خوفه من التأويل والكذب عليه. وتدل أسماء كتبه على ذوق رفيع.
نثر المعري. بقي من نثره رسالة الغفران ورسالة الملائكة، وهي صغيرة،
وأجزاء من الفصول والغايات وطائفة من الرسائل كان يوجهها إلى أصدقائه.
ويمتاز نثره بالغريب وكثرة الغموض واللجوء إلى السجع مثل أهل عصره.
وقد طرق في نثره موضوعات مختلفة مثل المدح والعزاء والوصف.
رسالة الغفران. كتبها المعري ردًا على رسالة بعث بها إليه ابن القارح،
وهو صديق له من حلب عنوانها في تقبل الشرع وذم من ترك الوقوف عنده،
وهي رسالة طويلة ـ أي رسالة الغفران ـ وفيها يمازح المعري صديقه ويعبث به
ويشير من طرف خفي إلى أنه كان مشككًا غير قوي الإيمان.
وفيها يطوف ابن القارح في الجنة وتظهر فيها مقدرة المعري اللغوية
كما تبدو فيها مقدرته على السخرية والنقد.
الفصول والغايات. صورة أخرى للزوميات، فقد أورد فيه كثيرًا من الآراء التي أوردها هناك،
وألفه المعري تقربًا إلى الله وتمجيدًا وتسبيحًا له قال:
"علم ربنا ما علم.. أني ألفت الكلم، آمل رضاه المسلم وأتقي سخطه المؤلم"،
وقد التزم أن يختم كل فصل بكلمة يلتزم آخرها في جملة من الفصول،
ثم رتب هذه الكلمات على حروف المعجم كلها فيلتزم الهمزة في بعض الغايات
ثم الباء إلى آخر الحروف. وتكون الغاية ساكنة قبلها ألف،
وأحيانًا يلتزم حرفًا قبل الألف، ويلتزم السجع أحيانًا ويضيف إليه قيدًا آخر
بحيث يلتزم حرفين أو أكثر على نحو ما فعل في اللزوميات،
وقد يضيف إلى السجع التزامًا آخر فيجري السجع على حروف المعجم.
وتطول الفصول وتقصر بلا ضابط معين، وتكون مستقلة أحيانًا ومرتبطة ببعضها أحيانًا أخرى.
وكان الشائع المشهور أنه ألف هذه الفصول متأثرًا ببلاغة القرآن الذي هو المثل الأعلى للبلاغة والبيان،
وما وجد أديب وشاعر إلا فتن بأسلوب القرآن. | |
|