أمرت نيابة العمرانية بحبس ماهر "37 سنة" عامل بمحطة بنزين 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجهت له تهمة ضرب زوجته آمال "39 سنة" مما أدي لوفاتها.. وذلك عند اكتشافه وجود علاقة بينها وشخص آخر.
أكد "الزوج" المتهم في اعترافاته أنه تزوج من "المجني عليها" منذ ثماني سنوات.. بعد طلاقها من آخر ومعها ولدان منه.. ثم أنجبت له طفلاً عمره ست سنوات.
أضاف "الزوج" أمام اللواء محسن حفظي مساعد الوزير لأمن الجيزة.. تخيلت أن زوجتي ستقدر لي جميلي بأنني تكفلت بتربية ولديها.. لكن ما حدث أصابني بالدهشة عندما اكتشفت أنها علي علاقة برجل آخر.. وأنها تتحدث معه علي تليفونها المحمول لفترات طويلة.. حيث كنت أعثر علي رقمه مدوناً علي تليفونها.
في البداية لم أتخذ ضدها موقفا شديداً وتحدثت معها بهدوء وطلبت منها أن تتفرغ لتربية أولادها.. وانتهي الموضوع عند هذا الحد.. لكن الشك لم يتركني وراقبت تصرفاتها.. فوجدتها مازالت علي علاقتها بصديقها والذي رفضت ان تخبرني عن شخصيته.
قال أمام اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة في يوم الحادث عثرت علي رقم تليفون صديقها.. وأنها تحدثت معه لأكثر من ساعة فغلي الدم في عروقي وأحسست أنها طعنتني في كرامتي فانهلت عليها بالضرب والركلات حتي خارت قواها فقمت بنقلها الي مستشفي أم المصريين وأخبرتهم أن زوجتي سقطت من علي السلم وأصيبت.. لكن لخطورة حالتها نصحني الأطباء بنقلها الي مستشفي قصر العيني فخشيت علي حياتها من الاهمال الذي شاهدته في المستشفي الحكومي.. ونقلتها الي مستشفي خاص بالدقي.. وبعد ثلاثة أيام صعدت روحها الي السماء وأخذت أردد رواية سقوطها من علي السلم لكن شقيقها وخالها اتهماني أمام المقدم ناجي كامل رئيس مباحث العمرانية بقتلها وتم عرضي علي النيابة والتي اخلت سبيلي بكفالة ثلاثة آلاف جنيه.. حتي كشفني تقرير الصفة التشريحية وأكد أن سبب الوفاة هو تعرضها لعملية ضرب.. وليس السقوط من علي السلم كما ادعيت.
أما صديق الزوجة أشرف فأكد للعميد أحمد عبدالحكيم رئيس مباحث قطاع الغرب أنه تعرف علي الزوجة منذ عامين وأنها كانت تشكو له سوء معاملة زوجها.. وكان بدوره يحاول أن ينصحها بالصبر عليه.. ربما ينصلح حاله.
أضاف: لم تتعد علاقتنا حدود الصداقة.. ولم يحدث بيننا ما يدعو الزوج الي قتلها.. لأنها كانت محترمة وترفض أن يكون بيننا علاقة محرمة.