شحاتة يشن هجوماً صريحاً..علي اتحاد الكرة

خرج الكابتن حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم عن صمته خلال الحوار الذي أجراه مع قناة دبي الرياضية أثناء تكريم نجوم منتخبنا في الإمارات بمناسبة فوزهم بكأس الأمم الأفريقية.
فتح حسن شحاتة النار علي كل من كال له سهام النقد واتهمه بأنه مدرب محظوظ ورفض ذكر أسماء إلا أن أغلب هجماته توجهت نحو أعضاء في منظومة الكرة المصرية علي الأدق مسئولين كبار بمجلس إدارة اتحاد الكرة.
نفي حسن شحاتة ما ردده هؤلاء بأنه مدرب محظوظ ومسنود وقال أنا لست مسنوداً من أحد ولو كنت مسنودا ما تعرضت لهذا الهجوم الشرس والعنيف الذي وصل إلي حد التقطيع في فروتي دون سبب واضح سوي كراهية البعض لحسن شحاتة.
أضاف حسن شحاتة أن البعض تربص به بشكل واضح قبل وأثناء البطولة وكانوا لا يكفون عن التهكم والسخرية منه في استوديوهاتهم التحليلية ولا أفهم لماذا هذا الموقف الغريب ضد حسن شحاتة وقدراته كمدرب وقال هذه الاستوديوهات لا تقديم أي نقد موضوعي واضح بل كان هدفها التقطيع في حسن شحاتة فقط عن طريق بعض الأشخاص الذين تم استقدامهم كضيوف للتحليل وأغلبهم موجهون من الذين حاربوني بشدة وهم معروفون للجميع.
أوضح حسن شحاتة قائلا: إذا كنت محظوظا هل يساندني الحظ من البداية حتي النهاية وأقول لمن لا يكفون عن الهجوم والذين يتوارون خجلا هذه الأيام أن مجلسكم ظل في مكانه بعد الانجاز الذي حققناه في 2006 بعد فوزنا بنفس البطولة وستظلون في مواقعكم بعد العودة بالكأس من غانا.
أشار حسن شحاتة في حديثه إلي أنه صنع انجازاً لمصر غير مسبوق بمساندة الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة واللاعبين الذين كانوا رجالاً وعند حسن الظن لهم وأثبتوا أن حسن شحاتة مدرب كفء وليس محظوظاً والغريب أن كل لاعبينا في الداخل والخارج كانوا علي علم بما يحدث لذلك تعاهدوا علي مساندتي بكل قوة.
وقال المدير الفني لمنتخبنا الوطني الكابتن حسن شحاتة صدق الكابتن سمير زاهر عندما قال مشكلة اتحاد الكرة التي يعاني منها أن كل أعضائه إعلاميون وللأسف رغم أنه كان يجمعنا معا للتصافح والتصالح ونجلس لقراءة الفاتحة ونقسم علي المصحف اتضح بعد ذلك أنهم كانوا يقرأون ويحلفون علي أشياء أخري والدليل علي ذلك أنه لم تمضي أياما ويواصلوا التقطيع في حسن شحاتة من جديد.
وقال أحب أؤكد أن أعداء النجاح الذين حاربوني وتمنوا سقوط الفريق أقول لهم "يروح حسن شحاتة في داهية" لكن المهم أن تفوز مصر بالكأس كما أؤكد لهم أنني أؤدي واجبي بكل أمانة وإخلاص من أجل مصر قبل أن يكون من أجل مجد شخصي لي وكل ما فعلوا أثر علي مسيرتنا في بعض الفترات عملا بالمثل القائل "المعيار اللي ميصيبشي يدوش".