بالرغم من أن نشر أخبار الانتحار في الجرائد شيء ممنوع، و بما أن الخبر خاص بانتحاري أنا، فأتوقع أن تفرح الأوساط الرسمية و الجدية جداً، لانتحار إنسان غير جدّي.

في أحد الأيام كنت مصاباً بمرض الانتحار، حيث كان الانتحار يخطر ببالي دائماً.
انتحاري الأول كان هكذا.
قلت لنفسي...

[b][size=16]كنا، نحن معشر الحمير، سابقاً نتحدث بلغة خاصة بنا، أسوة بكم معشر البشر، هذه اللغة كانت جميلة وغنية، ولها وقع موسيقي جذاب كنا نتكلم ونغني . لم نكن ننهق مثلما عليه الحال الآن. لأن النهيق بدأ عندنا فيما بعد، وتعلمون أن جميع حاجاتنا ورغباتنا وحتى عواطفنا، نعبر عنها الآن بالنهيق.[/size][/b]
[b][size=16]ولكن ما هو النهيق؟ هاق، هاق.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كتاب جديد ساخر للكاتب محمد فتحى