ينظر اليوم.. قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة أمر تجديد حبس "سفاح البراجيل" يحيي أحمد شحاتة "42 سنة" نقاش المتهم بقتل أولاده الثلاثة إسلام "12 سنة" وياسمين "10 سنوات" وعبدالرحمن "10 أشهر".
كان عبدالرحمن حزين وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة باشراف تامر مختار مدير النيابة والمستشار هشام الدرندلي المحامي العام لنيابات شمال الجيزة قد أمر بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجه له تهمة القتل العمد لأولاده الثلاثة واحراز سلاح أبيض "سيف" بدون ترخيص. وأمر بعرضه علي مستشفي الأمراض العقلية والنفسية لإعداد تقرير طبي عن مدي سلامة قواه العقلية.
أعترف المتهم بتحقيقات النيابة بقتله لأولاده الثلاثة وبرر ذلك لامتلاكهم قوة خارقة.
فجر المتهم مفاجأة أمام النيابة فبعد الانتهاء من اجراء المعاينة التصويرية استأذن وكيل النيابة في الحصول علي صور أولاده وأمسك بصورة ابنته "ياسمين" وانهار في البكاء.
كشف تقرير الطب الشرعي المبدئي للدكتور أشرف الرفاعي الذي انتقل الي مكان الجريمة واستمر في تشريح الجثث حتي صباح اليوم التالي أن الطعنات التي تلقاها الأطفال كثيرة جداً وتراوحت بين 28 و40 طعنة لكل منهم.
أضافت التحقيقات أن "السيف" الذي ارتكب به المتهم جريمته عثر عليه في إحدي الشقق التي كان يعمل بها واستأذن من صاحب الشقة وأخذه.
قالت زوجة المتهم في تحقيقات النيابة إنها استيقظت في الصباح فوجدت زوجها في حالة هياج وكان يضرب أولاده الثلاثة ضرباً مبرحاً وعندما منعته قام بضربها بالسيف فأصابها في يدها ثم توجهت لنقطة الشرطة واصطحبت فردين وتوجهت الي الشقة إلا أن "زوجها" قام بقذفهم بكوب شاي كان ممسكاً به بعدها أقدم علي جريمته الشنعاء.
قد تسلمت أسرة "الأم" جثامين الأطفال الثلاثة وودعتهم "الأم" الي مثواهم الأخير بمدافن الأسرة وهي في حالة ذهول مازالت تسيطر عليها.. ودموع لم تنقطع خلال اجراءات الدفن.. بينما قام أفراد أسرتها بالالتفاف حولها وفشلوا في منعها من حضور دفن جثث أولادها الثلاثة.