karem Admin
عدد الرسائل : 629 رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 23/11/2007
بطاقة الشخصية الاسم/: تاريخ الميلاد: الدولة: جمهورية مصر العربية
| | حكم عمليات تكبير الصدر | |
تكبير الصدر للمراة
السؤال: >السلام عليكم >هل تكبير الصدر للمراة حرام ويعد من الكبائر علما بانها تستخدم اعشاب طبيعية لذلك ليس لها ضرر على الصحة وهي فتاة متدينة و ملتزمة بالحجاب و الحمد للة
==========================
الإجابة: الجواب : - بسم الله، والحمد لله، والصلاة على رسول اللهr، أما بعد: - فعملية تكبير الصدر للمرأة لا تخلو من الأحوال الآتية: 1- أن تكون بالعقاقير والأدوية، أو بحركات رياضية فلا مانع من ذلك بشرط عدم الضرر، ويجب الاستيثاق من ذلك تمام الاستيثاق. 2- أن تكون من خلال عملية جراحية، وهنا إما: - أن يكون الترهل بسيطاً وعادياً، فيكون الغرض هو مجرد التجمل واختيار الحجم الذي يناسب الذوق ليس إلا، فعندئذ لا ينبغي التكبير والشد، لأنه قد يكون من تغيير خلق الله، وقد قال الله حاكياً عن إبليس: (وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً) [النساء:119]. "ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرات لخلق الله" رواه البخاري ومسلم عن ابن مسعود، ويزداد الإثم بقيام طبيب بفعلها، لما في ذلك من كشف العورات والنظر إليها من غير ضرورة ولا حاجة معتبرة. - أما إن كان الترهل شديداً وملفتاً ، أو مؤذياً، أو يضر بها ضرراً يشق تحمله، أو كان في بقائه مشقة زائدة، ويخرج عن حد العادة خروجاً مشوها للخلقة تشويها واضحاً فلا بأس بالجراحة شريطة قيام طبيبة بها إن وجدت، وإلا فرجل بشرط عدم الخلوة، والله أعلم. حك | |
|