توصل خبراء المعمل الجنائي إلي شفرة حل لغز جريمة حي الندي بالشيخ زايد التي راح ضحيتها الطالبتان هبة إبراهيم العقاد ابنة المطربة ليلي غفران وصديقتها نادين خالد جمال.
جاء في التقرير والذي تسلمه وائل صبري مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة بسكرتارية عاطف علي سالم أن المعاينة أسفرت عن وجود فصيلة دم ثالثة مخالفة لفصيلتي دم المجني عليهما.. والمرجح أن تكون خاصة بالجاني والذي قد يكون نزف نتيجة مقاومة المجني عليهما.
أنه تم أخذ عينات دم من 5 من المشتبه فيهم لمضاهاتها بفصيلة الدم الثالثة.. ومن المنتظر أن تقطع نتيجة التحاليل في الساعات القليلة القادمة الشك باليقين وتحديد من مرتكب الجريمة.
ومن المنتظر أن تستمع النيابة اليوم إلي أقوال اللواء محمود الجارحي ونادية كامل مجدي جاري المجني عليها نادين وصديقها أدهم عادل الذي لم يحضر إلي النيابة رغم استدعائه.
وقد ألغت النيابة باشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة المعاينة الثالثة لمسرح الجريمة التي كان من المقرر إجراؤها أمس.
لم يعثر وائل صبري مدير النيابة علي شيء في لاب توب هبة يفيد في مجري القضية واحتوي علي عدد من الصور.. وقد حضر زوجها "علي" للنيابة لمعرفته بكلمة المرور السرية "الباص وورد".. وتسلمه بعد فحصه.
بدت رنا صديقة المجني عليهما التي كانت برفقتهما داخل الفيلا قبل الجريمة بساعات قليلة.. وظلت تقرأ القرآن بالقرب من النيابة دون أن يتعرف عليها الصحفيون.. وبمجرد استدعائها لد((.....)) غرفة التحقيق أحاطها 7 من أقاربها بينهم والدها لمنع كاميرات المصورين من الوصول إليها.
قالت "رنا" إنها كانت قد قطعت علاقتها بنادين بسبب تناولها "أقراصاً" و"أحياناً" خموراً.. وأيضاً بسبب علاقاتها المتعددة بالشباب.. لكن نادين عادت إليها قبل 15 يوماً وأبدت ندمها وبعد واسطة من "هبة" تم الصلح بينهما.
أضافت: أن "أدهم" التقي بنادين في فيلتها في نفس يوم الحادث.. وأنها تعرف أدهم عن طريق نادين التي كانت تعرفها هي ونادين علي بعض أصدقائها بينهم شاب يدعي خالد "سوستة" وشاب آخر نيجيري.
وعن تقييمها لسلوك صديقتيها المجني عليهما قالت: إن هبة كانت الأقرب إلي قلبها لأنها كانت ملتزمة ولم تشاهدها تتناول مخدرات أو خموراً لكنها كانت تشرب سجائر فقط.. أما نادين فكانت اجتماعية تصادق من تعرفه ومن لا تعرفه.. وأنه لهذا السبب أخفت عنها "هبة" خبر زواجها من "علي".
وقد فجرت فريدة فلك جارة نادين مفاجأة في أقوالها أمام النيابة فقالت إنها سمعت يوم الحادث قرب الفجر أصواتاً نسائية ولم تسمع أصواتاً ذكورية مما يتنافي مع أقوال الشهود من الجيران الذين أكد بعضهم سماع أصوات ارتطام.. والآخرون أكدوا سماعهم صوت "عتاب" مرتفع بين شاب وفتاة.