karem Admin
عدد الرسائل : 629 رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 23/11/2007
بطاقة الشخصية الاسم/: تاريخ الميلاد: الدولة: جمهورية مصر العربية
| | على قيد الحياة | |
أكد أهالي ثلاث ضحايا من عبارة السلام أن أبناءهم لا يزالون علي قيد الحياة وقالوا لـ«البديل» إن ممدوح إسماعيل وأعوانه اختطفوهم وأخفوهم في أماكن غير معلومة لإخفاء معلومات وتفاصيل غرق السفينة والإهمال المتعمد الذي قامت به الشركة في الإنقاذ والذي أدي إلي وفاة مئات الضحايا. الحاج محمد إبراهيم من محافظة قنا والد أحد ركاب العبارة ويدعي علي وكان يعملان بالكويت. يروي أنه كان عائدًا من الكويت مع ابنه علي نفس المركب وعندما شعرا بغرق السفينة ركب كل منهما علي «الرماس» وهو أحد وسائل الإنقاذ لكنه أصيب بحالة إعياء شديدة أفقدته الوعي، وبمجرد أن استعاد وعيه سأل عن ابنه فقالوا له إنهم شاهدوه يركب أحد القوارب الصغيرة للإنقاذ. ويضيف.. عندما أفقت كنت في المستشفي العام بالغردقة.. وقالوا لي إنه راح المستشفي العسكري وأخويا راحله هناك لقي اسمه في كشوف الناجين في المستشفي لكنه عندما سأل عليه لم يجده.. ومن وقتها ونحن نحاول أن نصل إليه بشتي الطرق. وقال والد علي.. إننا شحنا التليفون الخاص به في الكويت وحاولنا الاتصال به ورد علينا ذات مرة وقا لي. أيوه يا بابا.. ثم فصل، وفي شهر أبريل 2006 استدعتنا النيابة للتحقيق في البلاغ الذي قدمناه عن اختفائه وأكدنا لهم أن العديد من الاتصالات جاءتنا علي هاتف المنزل من رقم يبدأ بـ «004».. وفي إحدي المرات أجابت عليه ابنته حنين ذات الأربع سنوات وقال لها «أيوه يا حنين» ثم فصل الخط.. ومن وقتها ونحن نحاول أن نعرف عنه أي تفاصيل أو معلومات ولا فائدة». يقول الحاج محمد.. إحنا بنحضر الجلسات كلها في المحكمة.. وبنلاقي ناس بتقولنا دول عمرهم ماهيرجعوا حتي لو عايشين.. اعتبروهم ماتوا. لكن عندي أمل في ربنا.. لأني نجيت من الموت وواثق أن ابني كمان عايش.. وليه يحرموني أنا وأمه وبنته وزوجته منه». ويضيف: «أنا عارف إن كل الجلسات فاشلة وليس لها أي فائدة.. وأنا مايهمنيش إن ممدوح إسماعيل يطلع براءة أو يتعدم.. اللي يهمني أشوف ابني». وقال: «إحنا في إيدينا 10 صوابع ممكن يبقوا 10 صواريخ.. لما نرفعهم بالدعاء يتحول الأخضر في يد الظالم إلي نار.. وكلمة حسبي الله ونعم الوكيل كافية لكل ظالم. وأضاف: «أنا بناشد الرئيس مبارك إنه يتدخل لحل قضية المخطوفين ويقولنا هما عايشين ولا ميتين». مؤكدًا أن أحد الموظفين بالمحكمة سبق وقال له إن العديد من السفن غرقت من قبل وكانت الفئران تتولاها لأنه لا يوجد من يسأل عنها.. «لكننا هنا نحضر الجلسات كلها وسنواصلها لنمنع الفئران من أكل القضية». زوجة عوض الله صبحي أحد العمال بمصنع سيراميك بالكويت تؤكد أن زوجها علي قيد الحياة لأنه اتصل بها بعد الحادث وقال لها إنه بصحة جيدة لكنه لا يعرف مكان تواجده ولا يعرف متي سيعود إليها. وتروي: «ليلة سفر زوجي من الكويت اتصل بي ثلاث مرات بمجرد ركوبه العبارة.. وبعد الغرق حاولت الاتصال به أكثر من مرة علي تليفون ولا أحد يجيب.. لكنني فوجئت به يحدثني مرتين من اليونان واطمأن علي الأولاد وعندما سألته «هترجع إمتي قاللي.. مش عارف.. ادعيلي». وتضيف: «أنا مش بحضر الجلسات لأني عايشة لوحدي مع ولادي في نجع حمادي بس كل جلسة بدعي علي كل ظالم ومفتري حرم عيالي من أبوهم. ابن عم علي عبدالباري أحد العاملين الذين اختفوا بعد الحادث يؤكد أنه اتصل بمنزله أكثر من مرة.. وعندما لم نجد اسمه في كشوف الناجين أو الموتي حمدنا ربنا وتخيلنا أنه سيعود إلينا لكن مافيش فايدة. «إحنا كنا مسلمين أمرنا لله لكن بعد فترة من الحادث كانت بتجيلنا مكالمات مرة من السعودية ومرة من الكويت تؤكد لنا إن علي لا يزال علي قيد الحياة.. طيب هما بيعملوا ليه فينا كده». ويضيف: «لو الناس دي رجعت إحنا مش عاوزين من ممدوح إسماعيل حاجة.. لا هنحضر محاكم ولا غيره.. لأن اللي ماتوا أهاليهم خدوا تعويضات عنهم.. لكن إحنا مش عاوزين تعويضات.. كل اللي عاوزينه يقولولنا هو عايش ولا ميت. إحنا ناس غلابة وأغلب اللي مخطوفين مش من طاقم العبارة يعني ميعرفوش سبب الغرق إيه.. طيب لو عايزين تقايضونا عليهم.. رجعوهم.. وإحنا هنخليهم ما يقولوش أي حاجة عن الحادث» | |
|