أمرت نيابة حوادث شمال الجيزة بحبس رامي عبدالله سيد حمودة "25 سنة" 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة قتل "خطيبته" رشا ابراهيم أحمد زيدان "23 سنة" مضيفة بمركب سياحي بعد قضاء ليلة ساخنة معها في شقة شقيقته والقاء جثتها بمقلب قمامة وحرقها.. لمطالبة "القتيلة" له بالتستر عليها والزواج منها لحملها من "مطرب" بعذ زواجها عرفياً منه.
اصطحب عبدالرحمن حزين وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة "المتهم" إلي مسرح الحادث بشقة شقيقته بشارع "جامع الحجاج" بأرض اللواء لاجراء معاينة تصويرية للحادث.. وبعد ذلك اصطحبه الرائد علاء بشير معاون المباحث إلي مقلب القمامة بمنطقة المعتمدية والذي القي فيه القاتل جثة خطيبته واشعل فيها النار.. واعترف بتفاصيل جريمته ودوافعه لارتكابها.
قال: إنه ارتبط بقصة حب عنيفة وعلاقة عاطفية مع "القتيلة" وتقدم لخطبتها ووافقت اسرتها بدون شروط ولم اكن اعرف وقتها سبب موافقة الأسرة.. وأثناء ترددي علي مسكنها عرفت أنها سيئة السير والسلوك وأن أسرتها كانت تبحث لها عن عريس حتي تتخلص من عارها.
أضاف: خلال فترة خطبتي لها عرفت سوء سلوكها وعلاقتها بزبائن المحل.. وانها متزوجة عرفياً من "مطرب الملهي" في حين انها مازالت خطيبتي ولانني لم أكن أنوي أن اتزوجها فلم أناقشها في أمر "زواجها العرفي" وتعاملت معها وكأن شيئاً لم يحدث الي أن فوجئت بها منذ شهر تطاردني وتطلب مني الزواج منها في أسرع وقت.. لانها حامل في شهرها السادس وعندما سألتها عن والد طفلها قالت لي بكل بجاحة انت والد الجنين وهددتني بأنها ستفضحني أمام أهلي وجيراني.. وعن ليلة الحادث قال: اصطحبتها إلي شقة شقيقتي بأرض اللواء وبعد ان قضيت معها سهرة حمراء طلبت مني ان تخلد للنوم.. دخلت وراءها واطبقت يدي علي رقبتها وخنقتها حتي الموت وبعد أن تأكدت من موتها.. استغثت بصديقي سائق "التوك توك" محمود جمال محمد واخبرته ان خروفاً نفق في شقة شقيقتي وطلبت منه مساعدتي في نقله لمقلب القمامة بالمعتمدية وفي الطريق خرجت يد القتيلة من الجوال الموضوعة بداخله.. ولم يتحدث صديقي بشئ.. وتعامل مع الموقف كأنه لم ير شيئاً.. وبعد ان نقلني بالجثة أسرع للعقيد عرفة حمزة مفتش مباحث شمال الجيزة وابلغه عن الحادث ولكني كنت قد سكبت البنزين علي جثة القتيلة واشعلت فيها النار وغادرت مسرح الجريمة قبل قدوم رجال المباحث.. وأثناء هروبي فوجئت بالمقدم حسن عليوة رئيس مباحث امبابة يلقي القبض عليّ بتهمة قتل خطيبتي.