تقديم الدعم:
يشتمل هذا المجال على ما يجب أن يقوم به قائد الفريق للزيادة أو المحافظة على إحساس كل فرد في فريق العمل بقيمته الذاتية وأهميته لفريق العمل ككل ويتضمن ذلك التشجيع والاعتراف بالأداء الجيد والدفاع عن مصالح فريق العمل لدى الإدارة العليا واشتراك أفراد الفريق في الرد على الأسئلة وحل المشكلات الأخرى.
- تسهيل التفاعل بين الأفراد:
يشمل هذا المجال على ما يجب أن يقوم به قائد الفريق لإيجاد أو المحافظة على العلاقات الشخصية بين أفراد الفريق. يتضمن ذلك رعاية أو تشجيع الأنشطة الاجتماعية وعقد الاجتماعات لتوفير الفرصة لأفراد الجماعة للالتقاء. مساعدة و / أو الدفاع عن أعضاء الفريق.
• التعبير عن اتجاهات إيجابية نحو المؤسسة والإدارة والعمل.
• التمتع بدافعية عالية للأداء الجيد.
• ممارسة الرقابة والتوجيه الذاتي.
• الاستفادة من المواهب المتعددة للأفراد.
• زيادة الاتصال بين الأعضاء.
• تنمية الشعور بالاتحاد والصداقة.
• إيجاد جو من التعاون لزيادة الإنتاج.
• الوصول إلى حلول جماعية.
• تخفيف الأعباء وتوزيع الأدوار.
• تبادل المعلومات والتجارب.
• الفاعلية في حل المشكلات لتوفر الخبرة.
• تحقيق التوازن بين إنتاجية الفرد واحتياجات الأعضاء .
• تقديم أحدث وأدق المعلومات.
• إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في اتخاذ القرار وتحمل مسئولية تنفيذه تأكيد الأهداف:
عادة ما توجد فرق العمل لتقديم خدمة للآخرين. ما يجب أن يصنعه قائد الفريق هنا هو إيجاد درجة عالية من الوعي والالتزام بهذا الهدف. ويتضمن هذا توفير وتغيير وتوضيح مستمر للأهداف، وللحصول على الموافقة على أهداف الفريق.
- تسهيل إنجاز المهام:
يشتمل هذا المجال على ما يجب أن يفعله قائد الفريق لإيجاد وسائل عمل فعالة ومعدات وجداول عمل لازمة لتحقيق أهداف الفريق. و ينفق جزء كبير من الوقت في هذا المجال في حل المشكلات التي تواجه فريق العمل في تعاملها مع غيرها من الجماعات.
التأثير على أعضاء الجماعة:
يحبذ الناس أن يكونوا في الفرق الرابحة. كما يحبذون أن يكونوا أعضاء مهمين في الجماعة. من أجل تحقيق ذلك معظم الناس على استعداد لتعديل سلوكهم لتحقيق هذا الانتماء والمشاركة في تحقيق أهداف هامة في نظرهم. هذا هو الثمن الذي هم راغبون في دفعه للحصول على قبول الجماعة وما ينجم عن ذلك من شعور إيجابي. كلما زاد الانتماء والولاء للجماعة كلما زادت واقعية الأفراد إلى:
• قبول أهداف وقرارات الفريق.
• السعي للتأثير على هذه الأهداف والقرارات على طريق المشاركة النشطة.
• الاتصال المفتوح والكامل مع أعضاء الفريق.
• الترحيب بالاتصال والتأثير من أعضاء الفريق الآخرين.
• السعي إلى الحصول على العون والتقدير من أعضاء الفريق الآخرين.
وتتوفر لدى الأفراد العاملين في هذه الفرق الفعالة نظرة إيجابية نحو الإدارة يعتبر القائد في هذه الحالة جزءا هاما في النظام الكلي وينظر إليه على النحو التالي:
• كصديق يقدم العون والمساعدة.
• لدية ثقة في قدرة ونزاهة أعضاء الفريق.
• توقعاته عالية في الأداء.
• يوفر التدريب والإرشاد اللازمين.
• ينظر إلى الأخطاء على أنها فرص للتعليم وليست فرصا لتوجيه اللوم أو النقد.
كيف تزيد من التزام الفريق نحو المؤسسة ككل؟
يجب أن ننظر إلى تركيبة الشخصية والتعاون .. أو أهداف الفريق المرحلية..
كمدير أو قائدة, يجب أن تحاول التأكد من أنك تعرف الطموحات الشخصية لكل الموظفين, وقد يكون هذا أكثر نجاحاً عبر نقاش دوري وجهاً لوجه معهم, ونعني بهذا مجموعة شخصيات يقومون بالعمل الإداري المساعد للقائد .. والإدراك أننا كي نجعل فريق العمل الداعم فعالاً يجب أن يعطي التعاون الأقصى والمعلومات الكاملة عن العمل.
كما يجب على القائد إظهار الاهتمام بموظفيه وإظهار التعاطف معهم ومساعدتهم مما يدفعهم لمردود إنتاجي أعلى.
وإذا استطاعت مؤسسة ما أن تظهر بعملها أنها ملتزمة بمصلحة موظفيها فعلى الأرجح أن يرد الموظفون لها هذا الالتزام.
والمؤسسة بكل أفرادها – لا نستهين بأحد منهم مهما كانت مرتبته دنيا أو سنه صغير أو معارفه وخبراته محدودة، فهو يستطيع أن يحيق بها من الأذى ما لا يتصوره إنسان، كما يستطيع تقديم العون لها بما لا يدركه بشر إذا أخلص في عمله، وكان انتماؤه لتلك المؤسسة نقيا لاتشوبه الشوائب.