لن نخسر شيئاً حين نقول كلمة جميلة ونخسر كثيراً حين تفلت منا كلمه جارحة تحطم قلب وتؤذي نفس وتترك بصمه مؤلمه بـالذاكرة ومخزون قاسي من الذكريات الحزينة
محمد شلبى
عدد الرسائل : 3 تاريخ التسجيل : 20/07/2008
بطاقة الشخصية الاسم/: محمد شلبى تاريخ الميلاد: الدولة: مصر
موضوع: رد: بماذا نـداوي قلوبنـا؟ السبت أغسطس 02, 2008 11:38 am
الحب دواء الروح و شفاء للجروح
الإنسان قبل ( الحب ) (شيء) .. وعند ( الحب ) (كل شيء) .. وبعد ( الحب ) (لا شيء) !
( الحب ) تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة .. لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة .. تجربة إنسانية معقدة .. وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان .. لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده .. فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد !
( الحب ) هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة .. من الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى .. لكي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة .. في بيداء الروتين اليومي الفضيع .. وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء .. في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء !
( الحب ) كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق .. يستدرجك بلونه وصفائه وروعته .. ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره .. يغدر بك ويقذفك في أعماقه ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك !
( الحب )
كأحلام على أرض خرافية .. يلهينا عن الحاضر .. يشدنا ويجذبنا .. فيعجبنا جبروته .. بالحب نحيا فهو الروح للجسد فلا حياة بدونه .. وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالنا .. هو سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمان .. سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية .. يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان !
( الحب )
أسطورة تعجز البشرية عن إدراكها .. إلا لمن صدق في نطقها ومعناها .. فالحب يقرأ والحب يسمع والحب يخاطبنا ونخاطبه ويسعدنا ونسعده .. وهو عطر وهمس نشعر بسعادته إذا صدقناه في أقوالنا وأفعالنا .. بالحب تصبح الحياة جميلة لكي نحقق أهدافاً قد رسمناها .. ولكن ما يقلق العاشقين .. هو احتمال أن تكون الأقدار تخفي لهم فراقاً لم يكن في حسبان أي منهم
( الحب ) هو عنوان الحياة .. وهو أسمى ما في الوجود .. فيه نحيا ونعيش .. فيه الرغبة الصادقة في امتلاك السعادة .. هو سلامة النفس في أعماق الأبدية .. هو العلم الوحيد الذي كلما أبحرت فيه أزددت جهلا .. هو مجرد ثرثرة والأصدقاء هم كل ما يعتد به .. هو اضطراب الحياة.. والصداقة سكونها وراحتها !!
( الحب ) الحب أعمق.. لكن الصداقة أوسع .. لا تتزوج إلا عن حب .. ولكن تأكد أن من تحب هو جدير بحبك !
( الحب ) الحب مرض .. والزواج صحة .. استمرار الحب بعد الزواج فن يجب تعلمه .. لا تسأل صديقك كيف يحبك .. فكثيرا ما يجهل الصديق كيف يحب صديقه ! الحب الحقيقي كالعطر النادر .. يترك آثاره مهما طال به الزمن !
محمد شلبى
عدد الرسائل : 3 تاريخ التسجيل : 20/07/2008
بطاقة الشخصية الاسم/: محمد شلبى تاريخ الميلاد: الدولة: مصر
موضوع: رد: بماذا نـداوي قلوبنـا؟ السبت أغسطس 02, 2008 11:27 am
الحب .. لغة جميلة تغنى بها الشعراء و الفنانين لفترة طويلة و لم يتوقع أحد أن يصل العلم الحديث إلى دواء يجعل الإنسان محبا .. لا تستغرب عزيزيفقد تفاجأت أنا أيضا عندما قرأت الخبر التالي في إحدى الصحف المحلية.. ( توصل علماء إحدى الجامعات الأمريكية إلى أن الحب هو عبارة عن كيمياء و سوائل يفرزها الجسم و يتوقع أن يتم اختراع دواء جديد يجعل الإنسان محبا أو لكي يكره شخص بعينة خلال السنين القادمة .. ) تخيلوا معي اعزائي القراء أن قيس الحبيب الابدي ليلي يأخذ من هذا الدواء و يكره بعدها ليلي .. !! تخيلوا أيضا أن عنترة يأخذ الدواء ليكره عبلة ..!! من الصعب فعلا أن نتخيل التراث العربي بدون تلك الروائع و القصائد التي نظمها كبار الشعراء بسبب الحب .. الم يحن للعلم أن يتوقف قليلا .. الم يحن للعلم أن يجعل مشاعر الإنسان طبيعية .. الم يحن .. اترك البقية لكم ..
ياسمينا
عدد الرسائل : 144 رقم العضوية : 7 تاريخ التسجيل : 18/01/2008
بطاقة الشخصية الاسم/: ياسمينا تاريخ الميلاد: 21/4/1985 الدولة: مصر
موضوع: رد: بماذا نـداوي قلوبنـا؟ السبت أغسطس 02, 2008 11:17 am
الحب ليس داءً بإطلاق، بل هو علاج للكثير من الإخفاقات والمشكلات، ولكنه قد يتحول إلى داء إن تفاقم وتجاوز حده، أو وضع في غير موضعه، وفي مثل هذا يطلب له العلاج، وقد قال عروة بن حزام:
جعلت لعراف اليمامة حكمه وعراف نجد إن هما شفياني
فقالا نعم يشفى من الداء كله وقاما مع العواد يبتدران
فما تركا من رقية يعلمانها ولا سلوة إلا وقد سقياني
فقال شفاك اللّه واللّه ما لنا بما ضمنت منك الضلوع يدان
ولكن السنة جاءت بأنه ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء، ومن دواء الحب: أولاً: الوقاية خير من العلاج. فاصرف بصرك، فإن لك الأولى وليست لك الثانية؛ (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ)[النور: 30-31]. لاحظ كيف فصل الله في الآيات (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ) (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ)، فلخطورة غض البصر وأهميته خاطب الله عز وجل الرجال على حدة والنساء على حدة؛ لأن الأمر يهم كلاًّ من الطرفين بمفرده. وهذا من المرات القليلة التي يفرد كل جنس فيها بخطاب. والنظرة هي البداية؛ ولذلك عقب الله عز وجل بقوله: (وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ)، فالبداية نظرة، فابتسامة، فسلام، فكلام، فموعد، فلقاء ثم وصول إلى هذه النتيجة:
كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر
يسر مقلته ما ضر مهجته لا مرحباً بسرور جاء بالضرر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها في أعين الغيد موقوف على الخطر
فالوقاية خير من العلاج! *احفظ هذه الآية الكريمة: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) احفظها، وكررها، واكتبها وعلقها في غرفتك، أو في سيارتك إذا احتاج الأمر إلى ذلك. ثانياً : التفكر في العواقب. فإن هذا من الخصائص التي تميز الإنسان عن الحيوان. وليس كل ما خطر في بال الإنسان أو تيسر له فعله أقدم عليه حتى يعرف ما وراءه فقد يسير الإنسان في طريق آخره مرض الإيدز؛ الذي أصبح ضحاياه اليوم بعشرات الملايين في العالم. وبعض من وقع في مرض الإيدز! كان نتيجة علاقة مع امرأة واحدة وكان هناك كشوف وفحوص ومع ذلك أصابهم المرض!! وكذلك الأمراض الجنسية الأخرى التي قد ينقلها الإنسان إلى زوجه وإلى الطاهرات العفيفات من نساء المسلمين! كذلك قد تكون النتيجة للمعصية الحمل من السفاح وما يتبعه من عقابيل تصيب الفتاة وتصيب ذلك المخلوق الذي نتج عن هذا اللقاء المحرم. يقول لي شخص بعد ما تاب الله عليه: إنه واقع امرأة عقيماً لا تحمل وأراد ربك -عز وجل- أن تحمل بتوأم! فيا من لا تفكر في العواقب! هل تريد أن تكون مسؤولاً عن إنسان يأتي إلى هذه الدنيا وهو لا يعرف من أبواه! فيعيش شريداً طريداً تائهاً معذباً؟! * قد تبتلى بفضيحة في الدنيا تفسد عليك دنياك وتخزي بها أسرتك وإذا سترك الله -عز وجل- في الدنيا توقع أنه قد تقع لك فضيحة في الآخرة على رؤوس الأشهاد. * فساد النفس؛ فإن الإنسان لا يعجبه شيء إذا تعلق بالنساء وتنويعهن ولا يأنس بشيء وربما حُرم من لذة الحلال بسبب الحرام وربما فقد مشاعره وأحاسيسه. وإن من الشباب من يقضي في الخارج أوقاتاً مع المومسات والبغايا ولو علم أن زوجته تخالس النظر إلى شخص آخر لطلقها. " إنني أتخلى راضياً عن كل النساء من أجل امرأة واحدة يساورها القلق إذا تأخرت قليلاً عن موعد العشاء". هكذا يقول كل حكيم . ثالثاً: الوصال الحلال. إن قصص الحب الخالدة في التاريخ هي التي حُرم فيها أبطالها من الوصل؛ كجميل بثينة أوكثير عزة أو قيس وليلى. وقد جعل الله -تعالى- في الحلال غنية وكفاية بالمحبوبة أو حتى بغيرها. ولهذا روى ابن ماجه (1847)، والحاكم (2724)، وغيرهما -وسنده جيد- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم-: "لَمْ نَرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلَ النِّكَاحِ". فالوصال الحلال؛ يشفي قلب الإنسان ويزيل عنه هذه الغمة؛ فإذا لم يتمكن من هذه الفتاة فمثلها في النساء كثير. رابعاً: اليأس والمباعدة. مهما وجد الإنسان من ألم الفراق، وكما قال صلى الله عليه وسلم: "وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَا أُعْطِىَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ" [انظر صحيح البخاري (1469) وصحيح مسلم (1053)]، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
فإن سأل الواشون فيما هجرتها؟ فقل: نفس حرٍ سُليت فتسلّتِ
تقول أم الضحاك المحاربية:
سألت المحبين الذين تحملوا تباريح هذا الحب من سالف الدهر
فقلت لهم ما يذهب الحب بعدما تبوء ما بين الجوانح والصدر؟
فقالوا: شفاء الحب حب يزيله لآخر أو نأي طويل على الهجر
أو اليأس حتى تذهل النفس بعدما رجت طمعاً واليأس عون على الصبر
خامساً : صرف العواطف والقوى والطاقات إلى ما هو أعلى وأغلى وأسمى من: محبة الله عز وجل، ونفع عباده، والزُّلفى إليه بالطاعة, والصلاة, والصوم, والذكر, والقرآن، وصحبة الأخيار، وكثرة الدعاء والتضرع، والانهماك بمعالي الأمور والاشتغال الدائب بما ينفع المرء ديناً أو دنياً، والاشتغال بما يصرف طاقة الشاب إلى خير الدنيا والآخرة، كما قال الله عز وجل: (وَاستعينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لجنسبِيرَةٌ إِلا عَلَى الخاشعين)[البقرة: 45] وقال سبحانه: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)[الطلاق: 3]. إن القلب المملوء بهموم الأمة, وهموم الناس قد يخفق بالحب, ولكنه لا يقع في أسره. أما القلوب الفارغة؛ فهي التي تصبح نهباً لكل طارئ وطارق وتقول له: هيت لك! فاستثمر حياتك في: عمل جاد، أو تفكير سليم، أو إبداع نافع، أو قربة صالحة! عن أَنَس بْنَ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم-: "إِنْ قَامَتِ الساعة وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل" [انظر مسند أحمد (12981)]. كن عاشقاً، ولكن للعلم! محباً، ولكن للعمل الصالح! تولاك الله بحفظه, وكلأك برعايته, وأوزعك شكر نعمته, حفظ لك قلبك وعقلك, ودينك, ودنياك !
ياسمينا
عدد الرسائل : 144 رقم العضوية : 7 تاريخ التسجيل : 18/01/2008
بطاقة الشخصية الاسم/: ياسمينا تاريخ الميلاد: 21/4/1985 الدولة: مصر
موضوع: رد: بماذا نـداوي قلوبنـا؟ السبت أغسطس 02, 2008 11:07 am
ادواء قلبك خمس عند قسوتة ************ فدم عليها تفز بالخير والظفر خلاء بطن وقرآن تدبره **************** كذا تضرع باك ساعة السحر كذا قيامك جنح الليل أوسطه************* وأن تجالس أهل الخير والخبر
mahmoud Admin
عدد الرسائل : 15 العمر : 49 رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 15/01/2008
بطاقة الشخصية الاسم/: 1 تاريخ الميلاد: 20 الدولة: 20
موضوع: بماذا نـداوي قلوبنـا؟ السبت أغسطس 02, 2008 9:08 am
بماذا نـداوي قلوبنـا؟
بداخل كل قلب.. هناك نبض هناك إحساس.. هناك صدق بعمق هذا الإحساس يؤكد هذا الصدق ما نشعر به في هذه الحياة
******* عندما نسكن أحدا فيه ونحبه ليس نحن من يختار من يحب لكن نحن من يستسلم لقلوبنا أنا أول من جرح قلبي قبل أن يجرحه غيري ******* ولكن ..؟؟ عندما يكون شاطىء البحر الحزن وعندما يكون موج البحر الجراح وعندما يكون البحر ألماً والقلب مركبا عندما يتحول المركب إلى ثكنة أوجاع تعتلي الجراح وعندما تكون الحياة عاصفةً تعصف بهذا المركب المسكين يمنةً ويسرة لم تكن أمواجه الجريحة كافية لقتاله بل كانت تقف معها عاصفة تجتاح كل ما يقابلها على متنه الصغير ******* عندما يُجرح صدق الإحساس عندما يُسلب نبض القلب عندما يُقتل الأمل وتبقى آثاره نزفاً يسمى الألم فماذا سيكون بعد ذلك ؟؟؟ نعاني من جراح قلوبنا.. ولكن ألا تعاني قلوبنا من جراحنا؟ ألا تعاني بما فعلناه بها؟ حينما سلمنا قلوبنا لغيرنا حينما فتحنا صدورنا لهم حينما أدخلناهم بها ثم جرحوها أدموها من سبب ذلك؟ هل هذه الجراح نحن من تسبب بها؟ أم أنه القدر الذي لا نستطيع أن نقف بوجهه؟ ******* عندما يسيطر علينا ألمين.. جرحين .. نزفين ألم جرحنا لقلوبنا وألم جرح من أحببناهم بين هذا وذاك ماذا نفعل؟ ماذا نقدم؟ بماذا نداوي قلوبنا؟ كيف نداوي قلوبنا من جراحنا حتى نستطيع مداواتها من جراح أولئك الذين هان عليهم جرحها و لم يتمهلوا؟ ******* لقلوبنا حدود لا تنتظر المزيد من الجراح يكفي نبضها ألماً ويكفي صدرها طعناً لم يبقى بها موطن يستقبل مزيداً من الجراح تكفيها جراح جسدها لها غدرت بقلبي فجرحته قبل أن يجرحه من أحببته ******* أحببنا بصدق ثم صُدمنا بحبنا أحببنا بصدق ثم كان الجرح جزائنا صدقنا بعمق فكان الجرح نصيبنا بعد كل هذا.. هل بالبساطة نستطيع أن نفعل ما يقوله هذا البيت؟ اللي نساك انساه واللي هواك اهواه واللي قدر فرقاك تقدر على فرقاه هذا بالنسبة لجراح من أحببناهم أما بالنسبة لما فعلته أيدينا بقلوبنا كيف نداوي قلوبنا ونحن أول من جرحها هل نتمهل قبل الشروع بالقتل بكلماتنا؟ هل نتمهل قبل أن نشهـر سيوف حروفنا؟ هل ممكن ذلك قبل أن نحدث ثقباً بـالروح؟ ******* لن نخسر شيئاً حين نقول كلمة جميلة ونخسر كثيراً حين تفلت منا كلمه جارحة تحطم قلب وتؤذي نفس وتترك بصمه مؤلمه بـالذاكرة ومخزون قاسي من الذكريات الحزينة ******* أعتقد نحن من جرح قلوبنا قبل جرح غيرنا لها نحن من أسكناهم بها.. ونحن من مكنهم من جرحها فأصبحنا نحن المدانون أمام قلوبنا.. نحن المذنبون أمامها *******