قتل عاطل صديقه الطالب انتقاماً علي إهانته أمام أصدقائه ومعازيم أحد الأفراح بإمبابة.
تلقي اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة اخطاراً من المقدم أيمن الحمزاوي رئيس مباحث إمبابة بمصرع الطالب إسلام إسماعيل سيد في مشاجرة بأحد الأفراح.
كشفت تحريات الرائد علاء بشير معاون مباحث إمبابة أن مشاجرة نشبت بين المجني عليه وصديقه العاطل محمد علاء الدين أحمد داخل أحد الأفراح بسبب قيام المجني عليه بإهانة العاطل في وصلة هزار ثقيل بعد تناولهما البيرة والحشيش داخل الفرح.. فقرر المتهم الانتقام من صديقه الطالب.. فاستدرجه إلي خارج الفرح وطعنه بمطواة فسقط غارقاً في دمائه.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق فأمر عبدالرحمن حزين وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة باشراف تامر مختار مدير النيابة وسكرتارية وليد رياض بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق.
أدلي المتهم باعترافات تفصيلية في التحقيقات التي أشرف عليها المستشار هشام الدرندلي المحامي العام لنيابات شمال الجيزة.. فقال: تربطني صداقة بالمجني عليه منذ سنوات.. فلا يكاد يمر يوم دون أن نتقابل سوياً مع باقي أصدقائنا.. وقد كان المجني عليه أقربهم إلي قلبي ولا أخفي عليه سراً واستشيره في كل المشاكل التي تقابلني بالرغم أنه يصغرني سناً.
وعن يوم الحادث قال: كنا نشارك في حفل زفاف أحد جيراننا.. وخلال الحفل تناول غالبية المعازيم البيرة والسجائر المحشوة بالحشيش.. وقد أفرط "إسلام" في "الشرب" وأخذ في المزاح الثقيل دون وعي.. فحاولت افاقته لكنه تطاول عليّ بالسباب وأخرج مطواة هددني بها ثم ضربني ب"قلة" أمام أصدقائنا الذين تدخلوا سريعاً قبل أن تتطور المشاجرة وأبعدوني عن "إسلام" الذي لم يكف عن سبي وإهانتي.
استطرد المتهم قائلاً: قررت الانتقام من "إسلام" لإهانتي أمام معازيم الفرح.. فتظاهرت أنني أريد تصفية الخلاف بيننا.. واستدرجته إلي جانب الطريق بالقرب من سرادق الفرح.. وعاجلته بطعنة مطواة في صدره فسقط غارقاً في دمائه.
اختتم المتهم اعترافاته قائلاً: بعد الحادث حاولت الهروب فلم أكن أصدق ما حدث لكن رجال المباحث ألقوا القبض علي وأحالوني إلي النيابة.