ينظر غداً قاضي المعارضات بمحكمة إمبابة تجديد حبس محمود أحمد محمد الطحان "42 سنة" عاطل بعد أن أمرت نيابة إمبابة بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة النصب علي السيدات بإيهامهن بقدرته علي حل مشاكلهن مع أزواجهن باستخدام الدجل والشعوذة.
أكد الدجال في اعترافاته للواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أنه نشأ في "محافظة البحيرة" وكان يعمل في مصنع نسيج بالإسكندرية.. ونظراً لقربه من أحد الدجالين في قريته فقد تعلم منه حرفة النصب بالدجل.
أضاف: لست محترفاً في التعامل مع الجان ولم أسخره بل أخاف منه وكل ما أفعله خداع الضحية ووضعها تحت تأثير الأوهام التي تكون مستعدة لقبولها بما يجعلها تستجيب فوراً لطلباتي. وكانت زوجتي تساعدني في ذلك لأنها تجيد التحدث مع النساء.
أضاف: وأمام العميد محمد ذكاء مدير مباحث الأحداث قررت هجر قريتي بعد أن تم القبض علي عام 94 في قضية دجل وشعوذة وصدر ضدي حكم بالحبس ستة شهور وبعد أن أمضيت العقوبة حضرت الي إمبابة منذ 13 عاماً لأعود لممارسة نشاطي وبدأت زوجتي تشيع بين الجيران علي قدرتي علي حل مشاكلهن وأصبحت شقتي لا تخلو من الزبائن واستطعت خلال هذه الفترة أن أدخر ربع مليون جنيه.. لم أضعه باسمي ولكن وزعته علي زوجتي وأولادي تحسباً ليوم أقع فيه في قبضة الشرطة.
قال: سارت الأمور معي علي مايرام وكللت أغلب عملياتي بنجاح.. حتي التي كنت أفشل فيها كانت الضحية تلتزم الصمت الي أن جاءتني ربة منزل "ر. م. ح" 41 سنة وأبلغتني بأن زوجها تزوج بأخري وهي مازالت علي ذمته وأنها طلبت مني "عملاً" لافساد هذه الزيجة.. ووجدت أن الزوجة تحب زوجها بجنون فبدأت استنزف منها الأموال وحصلت منها علي 33 ألفاً و500 جنيه وجاءتني في يوم وهي تبكي منهارة وأخبرتني بأن زوجها طلقها هي بدلاً من "ضرتها" وحاولت استعادة نقودها فنهرتها.. وأبلغت عني.
أضاف الدجال: أغلب زبائني مدرسات ومهندسات وطبيبات وهن علي استعداد لفعل أي شيء لاستعادة أزواجهن حتي ممارسة الجنس معهن.. وبالتالي كان خداعهن سهلاً.. والاستيلاء علي أموالهن وأجسادهن أكثر سهولة.
دجال إمبابة