كشفت مباحث العرب ببورسعيد.. لغز اختفاء عامل أسانسير بمستشفي المبرة.. منذ بداية شهر سبتمبر الماضي.. تبين أن صديقه استدرجه لفندق "الكناني" بحي العرب 5 بعد ايهامه بزيارة أحد أصدقائه ثم طعنه في ذراعه اليمني بمطواة وشنقه بفانلته الداخلية وألقي بجثته في حمام الفندق المهجور لسرقة جهازه المحمول وفر هارباً.
ترجع وقائع الجريمة الي 5 سبتمبر الماضي عندما تقدم الكهربائي صبحي غنيم هلال "50 سنة" من العجوزة ببلاغ الي اللواء محمود جوهر مدير أمن بورسعيد بغياب نجل شقيقه "محمد ضبع محمد كامل" 24 سنة وشهرته "عمرو" من الوراق.. ويعمل فني أسانسير بمستشفي المبرة ببورسعيد.
تم تشكيل فريق بحث باشراف اللواء أبو بكر الحديدي مفتش الأمن العام برئاسة العميدين عز الدين منصور مدير المباحث الجنائية وإبراهيم مكي مفتش المباحث لسرعة كشف لغز اختفاء عامل الأسانسير.
تبين للمقدم محمد شوقي عبده مفتش مباحث المديرية أن وراء الاختفاء جريمة قتل.. وأن مرتكبها مسعد الدسوقي السيد الشهير "بأبو دومة" 44 سنة "مسجل فرض سيطرة" فئة أ وله 25 سابقة ما بين شروع في قتل ونصب وسرقة وقمار.. وتم اعتقاله لخطورته علي الأمن العام.. وأنه تعرف علي المجني عليه في مقهي "البحرية" الشهير بحي العرب.. قبل الواقعة بأسبوعين واستدرج المجني عليه في الثالثة فجراً في أوائل شهر سبتمبر الماضي وتوجها الي فندق "الكناني" بعدما أوهمه بأنه سيزور أحد أصدقائه وبمجرد صعودهما الي الدور الأول.. اكتشف المجني عليه أنه مهجور ولا أحد يسكنه.. وقام المتهم بطعنه في ذراعه اليمني بمطواة وتمكن من الاجهاز عليه بشنقه بفانلته الداخلية وسرقة الموبايل وألقي بجثته في حمام الفندق الآيل للسقوط.. ثم باع الموبايل في "شربين دقهلية" ب650 جنيها.
في كمين أعده المقدم محمود عوض مفتش مباحث العرب تمكن الرائد أحمد السنباطي رئيس المباحث من ضبط المتهم الذي أكد جميع الشهود أنه آخر شخص شوهد مع المجني عليه.. أحيل المتهم للنيابة واعترف وأرشد عن الجثة التي وجدت في حالة تعفن وتحلل وعن السكين المستخدم في الجريمة.
وجه حسام حمودة مدير نيابة العرب تحت اشراف المستشار كمال عشعش المحامي العام لنيابات بورسعيد تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد للمتهم وأمر بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات وانتداب الطبيب الشرعي للكشف علي الجثة وبيان سبب الوفاة.