أمرت نيابة مركز شربين بحبس "العاطل" جابر 4 أيام احتياطيا علي ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار لقيامه بقتل زوجته مريم 24 سنة وحماته إيمان 45 سنة وتهمة الشروع في القتل لاصابة وفاء 28 سنة شقيقة زوجته ب 7 طعنات.
وينظر غدا قاضي المعارضات بمحكمة شربين أمر تجديد حبس المتهم وكانت النيابة قد اصطحبت المتهم في حراسة أمنية ضمت الرائد أحمد حسين رئيس مباحث مركز شربين و معاونه النقيب محمد راشد باشراف العقيد عبدالله خليفة رئيس فرع البحث الجنائي لإجراء معاينة تصويرية للحادث أداها المتهم ببرود أعصاب وأدلي باعترافات تفصيلية عن جريمته وملابساتها ودوافعه لارتكابها.
قال: زوجتي من دمياط وبعد زواجنا بشهور استأجرت شقة بقرية الحصص وأقمنا فيها ووالدتها وتقاسمنا المعيشة وكنت أوفر احتياجاتي واحتياجات منزلي عن طريق السرقة ومع مرور الوقت لاحظت ان زوجتي تبيع جسدها لمن يدفع الثمن بحراسة والدتها التي تسلك نفس الطريق ومع ذلك عملت نفسي مش فاهم حتي تشتري ما تحتاجه وتقدر سكوتي ولكنها قليلة الأصل وكانت دائمة المشاكل والتشاجر معي.
أضاف قبل الحادث بيومين ذهبت لزيارة صابرين "23 سنة" ابنة شقيقتي ومتزوجة من شقيق زوجتي وطلبت معاشرتها لكنها رفضتني بحجة انني خالها وهذا حرام.
فقلت لها: إنها كانت مزحة فقط ولكنها أسرعت وأخبرت زوجتي وحماتي بما حدث مني فطلبن مني تطليق زوجتي وطردنني من المنزل وهددنني بالسجن فقررت الخلاص منهن لأني كنت جدع معهن ولم يقدرن ذلك ويسامحنني فذهبت ليلة الحادث لهن معللا ذلك بموافقتي علي الطلاق وعايز أتفاهم معهن ثم عاتبتهن وحدثت مشادة بيننا أخرجت سكينا معدة لذلك وانهلت عليهن بالطعنات المتتالية لا أعرف عددها حتي سقطتا جثة هامدة وفوجئت بشقيقة زوجتي وفاء "28 سنة" ربة منزل تخرج من الغرفة الثانية مذهولة من بركة الدماء فانهلت عليها هي الأخري بالطعنات المتتالية حتي سقطت مغشيا عليها فاعتقدت أنها ماتت وحزنت عندما علمت بأنها علي قيد الحياة وهي التي اتصلت بالشرطة علما بأنها مصابة بسبع طعنات قاتلة.