أمر نبيل أبوزينة رئيس نيابة البدرشين بحبس خميس "22 سنة" عامل بشركة مقاولات 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة قتل قريبته سعيدة"24 سنة" داخل منزلها بقرية "منشية الكاتب" لسوء سلوكها بعد طلاقها.
اصطحبت النيابة .. المتهم إلي مسرح جريمته في حراسة امنية ضمت العقيدين جمعة توفيق مفتش مباحث الجنوب وعبد الحميد أبو موسي وكيل الفرقة والمقدم محمد عبد الواحد رئيس مباحث البدرشين حيث اعاد تمثيل جريمته التي ظل يخطط لها طيلة عشرة أيام.. وتم ضبطه بواسطة الرائد محمود صقر معاون مباحث مركز الجيزة وهو في طريقه للهروب إلي ليبيا.
أقارب القتيلة هنأوا المتهم علي جريمته التي عجزوا عن ارتكابها بعد أن لطخت المجني عليها اسم عائلتها ووضعت رأسهم في التراب بعلاقاتها المشبوهة وزيجاتها العرفي الكثيرة.
أكد المتهم عن اعترافاته امام اللواءين محسن حفظي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة وفاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة انه غير نادم علي قتل ربة المنزل بالرغم من انه قريبها من بعيد.
اضاف تربيت في ليبيا.. حيث يعمل والدي هناك منذ سنوات ومنذ عام قررت ان أعود إلي وطني لأعيش بين أهلي في البدرشين وعملت في شركة مقاولات بمدينة السادس من أكتوبر.. ووجدت ان "الحال مايل" خاصة ان القتيلة مشهورة بسوء سلوكها في القرية.. فكل رجل تقابله تقيم معه علاقة.. لم تعجبني تصرفاتها لاننا أعراب ولنا عاداتنا.. تحدثت إليها في البداية بالحسني فكان ردها ان كل من اقامت معه علاقة تزوجته عرفياً.
قال امام اللواء عادل الشاذلي مدير المباحث الجنائية لم يقنعني كلام القتيلة ولا سكوت اقاربها علي سوء سلوكها.. واخبرت والدي تليفونيا انني قادم إليه في ليبيا ولم أخبره بالجريمة.
وعن يوم الحادث قال: جهزت السكين وحقيبة ملابس واسرعت إلي شقتها بالطابق الأرضي وقفزت من الشرفة فوجدتها نائمة وانهلت عليها بالسكين بما يقرب من 90 طعنة.. ولحظة ارتكابي الجريمة استيقظت القتيلة بعد الطعنة الثالثة ولم أعطها فرصة للتحدث حيث واصلت الطعن.
استطرد قائلا: بعد ان تأكدت من موتها قفزت من الشباك ووجدت جيرانها قد استيقظوا علي صوت صراخها وعندما شاهدوني وملابسي ملطخة بالدماء اغلقوا النوافذ والأبواب وكأنهم لم يروا شيئاً.. واستبدلت ملابس بأخري نظيفة حيث استقللت سيارة خاصة لتوصيلي إلي السلوم.. لكن رجال المباحث امسكو بي بعد ربع ساعة من الجريمة.