تجرد خمسة أقارب من عائلة واحدة بينهم "مهندس زراعي" من الإنسانية وقاموا بتعذيب موظف بالسكة الحديد حتي الموت بإدخال سيخ في دبره ووضع البلاستيك المغلي علي جسده وكيه بالنار داخل حظيرة مواشي علي شاطيء البحيرات المرة بفايد.
تلقي الرلئد أحمد شعيب رئيس مباحث فايد بلاغًا من فتحي عبدالعزيز علي "صاحب كافتيريا" من قرية أبو سلطان بقيام المهندس الزراعي عاطف ابراهيم مبارك باختطاف نجله "محمود" الموظف بالسكة الحديد واحتجازه في حظيرة مواشي وتعذيبه حتي الموت بمساعدة اقاربه المزارعين "أحمد جمال إبراهيم مبارك وابراهيم جمال مبارك ومحمد صالح يوسف مبارك ومحمد محمد يوسف مبارك".
واضاف الأب في بلاغه أن نجله القتيل أكد في أقواله قبل وفاته بالمستشفي أن صديقه المهندس الزراعي واقاربه عذبوه في حظيرة مواشي.
ألقي الرائد أحمد شعيب رئيس مباحث فايد القبض علي الجناة واعترف "المتهم الأول" عاطف في أقواله أنه ذهب لاكثر من دجال لمعرفة من سرق منه 7 آلاف جنيه فأكدوا له أن "السارق" صديق حميم له يدخل منزله باستمرار فخطف "صديقه" محمود بمساعدة أقاربه واحتجزه في حظيرة المواشي وقام بتعذيبه.
شك رجال المباحث في ادعاءات "المتهم الأول" لتناقضها مع أقوال المجني عليه قبل وفاته.. مما يؤكد أن هناك لغزًا محيرًا تجري المباحث تحرياتها لكشفه.
فرضت قوات الأمن تحت أشراف العميد مصطفي زغلول مأمور مركز شرطة فايد حراسة مشددة علي منازل المتهمين وأقاربهم خشية انتقام الأهالي منهم.
بعرض المتهمين الخمسة علي النيابة قرر ماجد يحيي وكيل أول نيابة فايد تحت إشراف وائل عبدالحكيم مدير النيابة بحبسهم 4 أيام بعد أن وجهت لهم تهمتي القتل العمد وسرقة بالاكراه لاستيلائهم علي تليفون "المجني عليه" ومبلغ 500 جنيه كانت بحوزته.. وكلفت المباحث بالتحري وتوقيع الكشف الطبي علي الجثة لمعرفة سبب الوفاة.