لجأت "نيفين" إلي لعبة الزواج العرفي.. للهروب من ملاحقة مباحث الآداب لها وضبطها في العديد من قضايا الآداب.. وتطبيق الخناق عليها.. حتي أصبحت غير قادرة علي تلبية رغبات عملائها.. وإقامة السهرات الحمراء لهم.
عرضت الأمر علي "زوجها" الذي يتولي اعداد سهراتها المثيرة ويحضر لها عملاءها من راغبي المتعة الحرام لإشباع نزواتهم الجنونية بين أحضانها.. وقضاء أوقات المزاج والفرفشة معها.. وافق "الزوج" علي خطتها الشيطانية.. وراح يبحث عن ضحايا يقدم لهم "زوجته" لقضاء بعض الليالي معهم بعقد زواج عرفي باعتبارها شقيقة زوجته مقابل مبالغ مالية كبيرة كمقدم ومهر للزواج.. وبعدها تهرب منه بحثاً عن ضحية جديدة من الأثرياء العرب الذين يحضرون إلي مدينة الغردقة لقضاء اجازاتهم..ظنت أن لعبتها نجحت وعادت لممارسة أعمالها أعمال الرذيلة تحت غطاء قانوني يحميها من السقوط خلف القضبان.. ويضمن لها تدفق الأموال بين يديها من نشاطها المحرم.. لكن أحد ضحاياها كشف لعبتها وأبلغ عنها رجال المباحث عندما رفضت السفر معه لقضاء شهر العسل بالاسكندرية.
تلقي اللواء عماد نازك مدير أمن البحر الأحمر بلاغاً من شاب عربي في العقد الرابع من عمره بهروب صديقته مع "زوجها الأصلي".
أسفرت تحريات العقيد يوسف العادلي مفتش مباحث قسم أول الغردقة والمقدم أحمد البدوي رئيس المباحث تحت إشراف العميد مصطفي شفيق مدير المباحث الجنائية أن نفيسة عبداللاه وشهرتها نيفين "23 سنه" مسجلة آداب وزوجها أحمد محمود موظف مفصول اعتادا اصطياد زبائنهما من أمام ميناء الغردقة البحري وتعرفا علي "الثري العربي" محمد أحمد 37 سنه علي أنها شقيقة زوجته وعرضا عليه قضاء سهرة حمراء إلا أنه أصر علي الزواج منها عرفياً وبعدها طلب الزوج العرفي من زوجته الحسناء السفر معه للإسكندرية لاستكمال شهر العسل ولكنها رفضت بحجة أن زوجها الأصلي لم يوافق وأفصح "الزوج" عن نفسه وأوضح له أنها زوجته بعقد رسمي وتركاه في شقته المفروشة بمنطقة الهضبة بالغردقة وفرا هاربين.
تمكنت مباحث الغردقة من القبض علي العروس الهاربة وبإحالتها إلي عمر زايط مدير نيابة الغردقة أمر بحبسها أربعة أيام علي ذمة التحقيقات للجمع بين زوجين.. وأخلي قاضي المعارضات سبيلها بكفالة 100 جنيه علي ذمة القضية.