قضت محكمة جنايات الجيزة وبإجماع الآراء بمعاقبة "الاصدقاء الثلاثة" البطل خلف واحمد محمد سمير وعوض حنفي "أفراد أمن" بالأعدام شنقاً لقيامهم بقتل طه عبدالظاهر "مجند" بمطافئ القاهرة عمداً مع سبق الأصرار والترصد.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبداللطيف حمزة وعضوية المستشار جعفر نجم الدين ومحمد رمزي عسكر الرئيسين بالمحكمة وأمانة سر حسن موسي وصلاح مصطفي.
كشفت أوراق وتحقيقات الدعوي ان "المتهمين" كونوا تشكيلاً عصابياً لسرقة السيارات.. ويوم الحادث استدرج "المتهم الثالث" "المجني عليه" طة عبدالظاهر والذي يعمل "سائقا" علي سيارة نقل بجانب وظيفته كمجند بمطافئ القاهرة إلي منطقة صحراوية بجوار المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر وفي الطريق استوقفه المتهمان "الأول" و"الثاني" بالاتفاق المسبق مع المتهم الثالث وزعما أنهما من "رجال الشرطة" وطلبوا من "المجني عليه" ابراز تراخيص السيارة وتحقيق شخصيته والنزول من السيارة.. وانهالوا عليه ضرباً بألة حادة علي رأسه حتي سقط مغشياً عليه ثم ربطوه بحبل من رقبته وسحبوه إلي المنطقة الصحراوية ودفنوه حياً ووضعوا كتلة صخرية علي جثته للتأكد من وفاته وسرقوا سيارته ومبلغاً مالياً كان بحوزته.
وبعد 20 يوماً تم اكتشاف الواقعة وبالقبض علي المتهمين اعترفوا تفصيلياً بجريمتهم وتم استخراج الجثة في وجود المتهمين وباحالتهم لمحكمة الجنايات أصدرت حكمها المتقدم بعد موافقة فضيلة المفتي
الإعدام شنقاً ل "عصابة الثلاثة"