تدخل صديق الزوج في حياة أسرة صديقه وتمكن من زرع الشك في نفسه تجاه سلوكيات زوجته فلجأت الزوجة لمحكمة الأسرة تطلب الخلع بعد 8 سنوات كاملة من الزواج وبعد أن حبسها الزوج في المنزل لمدة عام وحرم عليها الخروج إلا بصحبته.
قالت الزوجة عشت قصة حب جميلة معه قبل زواجنا استمرت ثلاث سنوات وكان الزواج بمثابة الحلم الجميل الذي يجمعنا معا وأثناء فترة الخطوبة تعرفت علي صديقه الحميم وخطيبته وكنا نشكل مجموعة لطيفة وارتبطنا معا حتي بعد الزواج كانت علاقتنا الأسرية معا جميلة وأصبحت زوجة صديقه بمثابة أختي أشكو لها همومي ومتاعبي واستشيرها في كل أموري وهي تفعل ذلك بالمثل وبدأت تشكو لي من زوجها بأن له علاقات نسائية خاصة بعد أن فشلا في الإنجاب وبعد مرور خمس سنوات علي الزواج أحسست بأنه يبحث عن عروس تلبي له أمله في انجاب طفل وأحسست بالخطر وطالبتني بأن أنصحه لأنني بمثابة شقيقته وأنه مستمع لي ويحترمني.
لم أرفض كي أنقذ صديقتي من محنتها وطلبت مقابلته وتحدثت معه فلم يرفض كلامي وأوهمنا بأنه طرد فكرة الزواج من رأسه وأنه سيلتفت لزوجته ويعوضها عن كل ما بها وسعدت بتلك النتيجة وزففت الخبر السعيد لصديقتي وكلي ثقة في أنه سيفعل ما قاله والتزم به أمامي ولكن بعد مرور عدة أشهر عادت تشكو من إهماله لها وعلاقاته التي لا تنتهي وفوجئت به يطلبني أكثر من مرة كي أقابله في أمر هام وتوهمت بأنه يخص زوجته ومشاكلها فلم أرفض ولبت طلبه بمعرفة زوجته إلا أنني فوجئت به يغازلني ويؤكد لي أنه كان يتمني الزواج من امرأة مثلي بالرغم من أن زوجته مثالية ولا تتخير عني في شيء.
صعقت من المفاجأة وللأمانة كان لزاما أن أخبر زوجته التي أصرت علي الطلاق وبالفعل تم انفصالهما وأنا حزينة وأحمل نفسي الذنب ولكنها أكدت لي أنه السبب فهو لا يترك أية فرصة مع فتاة إلا وينتهزها لمصلحته وقام بتهديدي أكثر من مرة إذا لم انصاع لإقامة علاقة معه سيقوم بهدم بيتي كما هدمت بيته وسيخبر زوجي عني إلا أنني لم اعر تهديده اهتماما وصعقت عندما تغير زوجي وأكد لي أنه كانت لي علاقات عابرة قبل زواجي منه وأنه تأكد من ذلك بالرغم من أن هذا افتراء وكذب.
حاولت تهدئته كي نربي طفلنا في هدوء وحكيت له كل شيء عن صديقه الحميم وزوجته فانفعل أكثر بأنني لم أخبره في وقتها وتلك غلطتي ولكنني كنت أسعي في الخير ولكنه لم يقتنع ونتيجة لذلك حبسني في البيت إلي أن تم فصلي من عملي وحرم عليَّ الخروج إلا بصحبته.
حاولت أن استرضيه عن طريق زوجة صديقه وأقاربي إلا أنه كان يرفض حتي الاستماع إليهم ووجدت أن الحل في الطلاق خلعا بعد أن صورت له أوهامه خيانتي له وأنني غير أهل للثقة فكيف أعيش معه.
قضت محكمة الأسرة برئاسة المستشار عمرو أبوالخير وعضوية المستشارين إيهاب غنيم ومحمد شحاتة وأمانة سر هناء الدين جابر بطلاق الزوجة خلعا من زوجها بعد سدادها 10 آلاف جنيه مقدم صداقها لخزينة المحكمة.