الصدفة وحدها جمعت بين آمال والنقاش عندما أخبره أحد أصدقائه بوجود سيدة مغمي عليها أسفل عمارته فتوحه إليها وبعد أن فاقت من غيبوبتها أخبرته بأنها بلا أهل ومقطوعة من شجرة وتتمني الموت حتي تستريح من آلامها ومشاكلها فرق قلب النقاش لحالها وأخبرها بأنه مطلق ويعيش بمفرده وعرض عليها الزواج فوافقت علي الفور وطلبت أن يكون الزواج عرفياً فاندهش الرجل من هذا الطلب ولم يقف أمامه طويلاً ووافق علي شرطها وتزوجها وعاشت معه في شقته وذات يوم استيقظ من نومه فلم يجد الزوجة ولا الموبايل فاستشاط غيظاً وأخذ يبحث عنها في كل مكان وعندما عادت قام بقتلها وتقطيع جثتها وطلب من صديقيه القائها في الشارع إلا أنهما تم ضبطهما وأرشدا عنه.
كان رجال الدورية الأمنية قد شكوا في شخصين يحملان كرتونة وعندما استفسروا منهما عما بها فارتبكا وتبين أنها لأجزاء آدمية وبمناقشتهما اعترفا بقيام صديق لهما بقتل زوجته العرفية وطلب منهما إلقاء الجثة في الطريق.
ألقي القبض علي المتهم وتبين أنه عادل عبدالمنعم سيد "44 سنة" نقاش مقيم بالمقطم واعترف بأن الجثة لزوجته عرفياً "آمال. ع" وأنه قتلها لخداعها له وقال: تعرفت عليها عندما أخبرني صديق لي بأنها مغمي عليها وبعد إفاقتها عرضت عليها الزواج وتزوجتها عرفياً وبعد عدة أيام أخذت الموبايل واختفت وعندما اتصلت بها أخبرتني بأنها عند أقاربها في بنها وبعد عودتها طلبت منها الموبايل فأخبرتني بأنها تركته لأولادها فاستشطت غيظاً ووبختها علي فعلتها فقامت بسبي فلم أدر بنفسي إلا بعد إحضاري سكيناً وقمت بطعنها ولم أتركها إلا جثة هامدة وبعد فكرت في التخلص من الجثة إلا أنني لم أستطع فقطعتها وطلبت من صديقي إلقاءها في الشارع إلا أن رجال الشرطة ألقوا القبض عليهما وأرشدا عني.
أحيل المتهم للنيابة التي أمرت بحبسه وباحالته للمحاكمة أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار إسماعيل محمد إسماعيل وعضوية المستشارين أسامة يوسف ومحمد السعدني وأمانة سر نبيل شحاتة وعامر علي ومحمد لاشين فقضت بمعاقبته بالسجن المشدد 15 عاماً.