ينظر اليوم قاضي المعارضات بمحكمة إمبابة أمر تجديد حبس محمد"27 سنة" قهوجي قاتل "طالب الثانوي" أحمد "18 سنة" داخل غرفة بمنطقة الشجرة.. بعد سهرة شذوذ وسرق هاتفه المحمول.. وضربه بشاكوش علي رأسه عدة ضربات وأغلق عليه باب الحجرة.
اصطحب تامر مختار مدير نيابة حوادث شمال المتهم في حراسة أمنية ضمت العقيد عرفة حمزة مفتش مباحث الشمال والمقدم أيمن الحمزاوي رئيس مباحث إمبابة القاتل إلي مسرح الحادث حيث أعاد تمثيل جريمته بكل برود.
أكد المتهم في اعترافاته أمام اللواءين محسن حفظي مساعد الوزير لأمن الجيزة وفاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أنه لم يكن يقصد قتل الطالب.. ولكنه وجد نفسه متورطاً في علاقة شذوذ.. وبدون أن يدري أخرج الشاكوش الذي اشتراه قبل الحادث بيومين لاستخدامه في عمله بالكهرباء واستخدمه في القتل بدلاً من أن يعمل به.
أضاف أمام اللواء عادل الشاذلي مدير المباحث الجنائية أنه تقابل مع "المجني عليه" في ميدان رمسيس قبل الحادث بعشرة أيام.. وعرض عليه أن يمارس معه الشذوذ الجنسي وبالفعل اصطحبه إلي الغرفة التي يقيم بها ولكنه لم يعثر علي المفتاح وتركه حتي فوجئ به يتصل به تليفونياً يوم الحادث وطلب منه الحضور إلي الغرفة.. وبعد أن مارس معه الرذيلة لم يدر بنفسه وانهال علي رأسه بالشاكوش وهو نائم علي السرير وفر هارباً.
استطرد أمام العميد مصطفي زيد رئيس مباحث قطاع الشمال ولم يخطر علي بالي أنهم سيصلون إلي من خلال النت حيث كنت قد تعرفت علي إحدي الفتيات وكنت أتحدث معها من خلال "النت كافيه" وفي يوم القبض عليّ فوجئت بالرائد عمرو البرعي رئيس مباحث المنيرة الغربية والرائد علاء بشير معاون المباحث يلقيان القبض علي وأنا أتحدث مع صديقتي علي النت.
أما أم القتيل فأكدت للعميد عصام عبدالنعيم رئيس مباحث النفس أن ابنها لم يكن شاذاً جنسياً ولكنه كان مريضاً نفسياً.. وأنها كانت تعالجه لدي أطباء نفسيين.
أشارت قائلة: كان ابني "المجني عليه" متفوقاً في دراسته حتي الصف الثالث الثانوي العام ونتيجة ضغط المذاكرة تخلف عن حضور امتحان ثلاث مواد في الثانوية العامة وحول مساره إلي التعليم التجاري وبدأت تنتابه حالات نفسية لدرجة أنه حاول الانتحار أكثر من مرة وفي إحدي هذه المرات قفز من الدور الثاني وهو عاري محاولاً الانتحار وتم إنقاذه.
أكدت تحريات المباحث أن القتيل بداية انحرافه كانت علي يد "دجال" مقيم بمنطقته.. حيث أكد الشهود أن الدرجال سخر جاناً لايذائه وتحويله إلي شاذ.. وأن القتيل كان يأتي بتصرفات مفاجئة وحركات غريبة ومريبة