لقيت ربة منزل معاقة بمحرم بك حتفها عندما حاول ثلاثة من المدمنين اغتصابها وسرقتها ومن بينهم جار لها.. تلقي العميد كمال الدالي مدير مباحث الاسكندرية بلاغا من نعمة. م ربة منزل بأنها طرقت شقة والدتها المسنة و المصابة بشلل نصفي وتقطن بمساكن الجمهورية القديمة فلم تفتح لها وانها جعلت أحد أبناء المنطقة يدخل من شرفة الشقة للاطمئنان عليها فعثر علي جثتها عارية تماما بالصالة.
انتقل إلي مكان البلاغ العميد ناصر العبد رئيس مباحث الاسكندرية وفريق البحث المصاحب له حيث عثر علي جثة المدعوة ليلي فؤاد محمد "بالمعاش" 55 سنة علي أرض الصالة وعارية تماما وكما تبين عدم وجود أي أثار عنف في فتح باب الشقة واختفاء التليفزيون وجهاز الكاسيت والغسالة وساعة الحائط واسطوانة الغاز.
وتبين من تحريات فريق البحث أن مرتكب الحادث هو كل من جارها تامر محمد مجدي "25 سنة" نقاش والسابق اتهامه في قضية مخدرات محمد محمود حافظ "23 سنة" وشهرته "محمد باروكة" "سائق" والسابق اتهامه في قضية مخدرات ومقيم في بلوك مجاور لمسكن المجني عليها.. و"محمد عزت بكري" وشهرته "الديغو" "26 سنة" فني انتاج بشركة أبوقير للأسمدة.
كما تبين أن الثلاثة من مدمني الأقراص المخدرة وأنهم قد اتفقوا علي سرقة "المجني عليها" واغتصابها بالرغم من كبر سنها وعجزها.. حيث قام "الثالث" بتسلق المواسير المجاورة لشرفة مسكن المجني عليها بالطابق الأول ودخل للشقة عبر النافذة وهي نائمة في فراشها وفتح الباب لباقي المتهمين وعندما شعرت بهم قام "الثاني" بشل حركتها ومحاولة كتم صوتها حتي لا تصرخ بينما قام الآخران بتجريدها من ملابسها إلا أنهم اكتشفوا وفاتها خنقاً قبل أن يقوموا باغتصابها فحملوا جثتها عارية تماماً وألقوها في الصالة لايهام من يكتشف الجثة أنها كانت في طريقها للاستحمام وقاموا بإنزال كافة المسروقات إلي شقة مغلقة منذ سنوات بنفس البلوك اتخذوا منها مخزنا للمسروقات بينما قام المتهم الأول بوضع أنبوبة البوتاجاز بشقته لاستخدامها.
تم ضبط المتهمين الثلاثة و المسروقات واحيلوا إلي محمد فوزي مدير نيابة محرم بك فاعترفوا بأنهم قد تعاطوا المخدرات وارتكبوا الواقعة فأمر بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات..وتحويل الجثة إلي الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وبيان ما إذا كانت قد تعرضت للاغتصاب من عدمه.