تكثف مباحث القاهرة جهودها لضبط الأستاذ الجامعي "م. أ. م" طبيب جراح باطني شهير لاتهامه بقتل تاجر الأدوات الكهربائية محمد مختار محمد "47 سنة" من عين شمس والهارب من حكم بالحبس 3 سنوات في قضية شيك بدون رصيد انتقاما منه للنصب عليه والاستيلاء علي أمواله بدعوي توظيفها.
أعد اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة للبحث الجنائي فريق بحث بقيادة اللواء أمين عز الدين مدير مباحث العاصمة لتشكيل عدة فرق لجمع التحريات اللازمة عن الأماكن التي يحتمل هروب الطبيب الشهير إليها بالقاهرة والمدن الساحلية.
ومن ناحية أخري ينظر غدا قاضي المعارضات أمر تجديد حبس الممرض محمد عبداللطيف 54 سنة شريك الطبيب في الجريمة.
كان مدحت عبدالوهاب مدير نيابة السيد زينب قد اصطحب الممرض المتهم الثاني إلي مسرح الجريمة بعيادة الطبيب الشهير بالعقار رقم 42 بشارع بغداد بمصر الجديدة وأجري معاينة تصويرية للحادث وأمر بعدها بحبس الممرض 4 أيام احتياطيا علي ذمة التحقيق بتهمة الاشتراك في قتل تاجر الأدوات الكهربائية وتقطيع جثته لتشويهها وإلقاء أجزائها بأحياء مختلفة.
أدلي الممرض باعترافات تفصيلية للحادث وملابساته خلال التحقيقات قال فيها ان المجني عليه تربطه بالطبيب علاقة تجارية وكان المجني عليه مدينا بمبلغ 170 ألف جنيه للطبيب سدد منها 70 ألفاً وعجز عن سداد الباقي بحجة تعثر تجارته.
وعن يوم الحادث قال كان هناك موعدا لحضور المجني عليه إلي عيادة الطبيب الشهير بمصر الجديدة لسداد مبلغ 15 ألف جنيه وتحرير شيكات بالمبلغ المتبقي مقابل تنازل الطبيب عن قضية النصب التي أقامها ضده لكن حدثت مشادة بينهما لرفض الطبيب تنازله عن القضية.
أضاف قائلا قام الطبيب بتهديد المجني عليه بمسدسه ثم ضربه به علي رأسه وأطلق عليه عيارا ناريا أصابه في صدره وأسقطه قتيلا بعدها قام بتقطيع جثة المجني عليه باستخدام منشار كهربائي إلي أشلاء ووضعها في أكياس بلاستيك لإخفاء معالم جريمته وأخذ الرأس والكفين وأحرقهما علي سطح العقار الكائن به عيادته وألقي أشلاء الجثة في عدة أماكن متفرقة بالسيدة زينب وصناديق القمامة خلف سنترال ألماظة بمصر الجديدة كما ألقي السلاح المستخدم في القتل بالنيل والمنشار الكهربائي بالمهندسين أما سيارة المجني عليه فتركها بمنطقة منشأة ناصر.
كما اعترف الممرض بأنه شارك الطبيب في تمزيق جثة المجني عليه وإخفاء معالمها بعد جريمة القتل التي ارتكبها الطبيب بسلاحه الخاص