هربت "منتهي" من احتلال بلدتها وأعمال الفوضي والقتل التي تدور فيها.. وحضرت مع زوجها لتقيم ببلدته بدمياط.. تركت خلفها كل ما تملكه وهربت بنفسها وعمرها من الموت مكتفية بزوجها الذي يوفر لها الحماية والاقامة بعيداً عن طلقات الفرق المتناحرة.. ومذابح الميليشيات المتصارعة.
عاشت أياما سعيدة مع زوجها الذي راح يبحث عن عمل لتوفير نفقات اسرته واحتياجاتها الضرورية وتعثرت خطواته في رحلة البحث عن عمل فراح يتنقل بين حرف ومهن مختلفة يحصل منها علي بعض الجنيهات تكفي طلبات الأسرة بالكاد.
تعارف
أما زوجته فتعرفت علي بعض بنات بلدتها الجديدة بدمياط وكان بينهن بائعات الهوي وبنات الليل فاغرونها بالعمل معهن.. والمكاسب التي ستجنيها من عملها معهن في بيع الهوي.
وجدت انها لعبة سهلة لجمع المال.. واشباع رغباتها المكبوتة في اعماق أنوثتها المتفجرة بالرغبة.. وقررت ان تقدم جسدها لراغبي المتعة الحرام في ليالي الفرفشة.. وأقتحمت عالم الليل والسهر.. وعملت في احدي الشقق المفروشة لاستقبال زبائنها الذين اعجبهم جسدها الممشوق ومفاتنها التي اثارت فيهم نزوات الرغبة المجنونة.
احضان الزبائن
راحت تتجول بين احضان زبائنها. تلبي رغباتهم.. وتشبع نزواتهم باثارتها.. وتأخذ أموالهم ثمنا للحظات الغرام وساعات الفرفشة التي تقضيها معهم وسط الدخان الأزرق وكئوس الخمر لزوم المزاج والفرفشة.
عاشت ايامها في الحرام.. وقضت لياليها في السهرات الحمراء والكل يسعي إليها رغبة في الاستمتاع بأنوثتها.. وذاعت شهرتها بمدينة دمياط الجديدة وكان زبائنها من أصحاب المعارض والمحلات التجارية وعمال الورش الصناعية من الشباب والشيوخ الذين يمرون بمرحلة المراهقة المتأخرة.. ترضي كلا منهم حسب هواه.. وتشبع نزواته المجنونة في العبث باجزاء جسدها ليرضي رغباته أو يشبع رغباته بين دفء أنوثتها.
بعيدة عن الرقابة
ظنت انها بعيدة عن الشبهات.. خاصة أنها غير مسجلة وغير معروف نشاطها في ممارسة الرذيلة وانها بعيدة عن رقابة رجال الأمن والمباحث.. لكنها فوجئت بالقبض عليها في وكر الفرفشة بمدينة دمياط الجديدة.. ليتم الزج بها خلف القضبان.
كانت تحريات المقدم حسام صلاح رئيس مباحث الآداب بدمياط قد أشارت لقيام المتهمة "منتهي" مقيمة برأس البر.. وقد أحترفت ممارسة الرذيلة وانها تتردد علي شقة مفروشة بدمياط الجديدة لاقامة السهرات الحمراء مع راغبي المتعة الحرام.. فأخطرت اللواء سامي الميهي مدير ادارة البحث الجنائي.
ضبطها متلبسة
بعرض التحريات والمعلومات علي اللواء مصطفي محمد مساعد وزير الداخلية لأمن دمياط أمر بإعداد كمين لضبطها متلبسة.
تم أعداد كمين وبعد استئذان النيابة تم مداهمة وكر الفرفشة بالعقار رقم 33 بدمياط الجديدة وضبط المتهمة في وضع مخل وبجوارها بعض زجاجات المواد الكحولية.. وتم التحفظ علي ملابسها الداخلية.. فتم أحالتها إلي أحمد حلقه وكيل النيابة الذي تولي التحقيق باشراف المستشار هشام لاشين المحامي العام لنيابات دمياط.