وقع مصطفي في شر أعماله عندما خيل له شيطانه أن طريق الحرام هو أقصر وأسرع الطرق للثراء السريع.. فأسرع لد((.....)) مضمار الجريمة بسرعة البرق وذاع صيته حتي أصبح من عتاة الاجرام.. لكنه سقط في قبضة رجال المباحث وتم الزج به خلف القضبان.
بدأت قصة مصطفي الشهير "بالخطير" عندما تمرد علي حياته البسيطة حيث نشأ بين أحضان اسرة متوسطة الحال.. وقرر ان ينسلخ عن جلده.. ويحقق احلامه بطرق غير مشروعة.. ووجد ان السرقة هي الحل الوحيد امامه.. وان لقب الخطير اكتسبه من رفاقه بالسجن نظرا لخطورته وبراعته في تنفيذ المهام الاجرامية.
نجح في خداع رجال المباحث لبعض الوقت.. الي ان اختلف مع احد شركائه في تقسيم احدي غنائمهما من السرقات.. فأبلغ عنه رجال المباحث وكشف ستره.. ليدخل السجن ليصبح ضيفا دائما علي "عنابره".. تعددت البلاغات امام اللواء علي السبكي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة.. عن ازدياد حالات السطو علي المنازل بالجيزة.
امر اللواء محسن حفظي مدير أمن الجيزة بتشكيل فريق بحث والقبض علي مرتكب الجرائم.
اسفرت التحريات التي اشرف عليها اللواء كمال الدالي مدير المباحث الجنائية ان معظم حوادث السطو علي المنازل ارتكبت باسلوب واحد.. وهي كسر الباب وتوصلت التحريات من خلال تجنيد المصادر السرية الي ان وراء حوادث السرقة "المتهم" مصطفي وشهرته "الخطير" وانه سبق ضبطه في العديد من القضايا ومسجل خطر سرقات.
ألقي القبض علي المتهم الذي اكد في اعترافاته انه دفع ثمن احلامه وطموحاته بعد أن تمرد علي حياته وأسرته.. أضاف قائلاً: كان هدفي أن أكون من أصحاب الملايين.. بعد أن وجدت ان والدي يعاني من قلة الفلوس التي ينفق بها علي باقي اشقائي فقد كان كل حلم والدي ان يري ابناءه من صفوة المجتمع. لكني خيبت امله.. رفضت أن اكون مجرد صبي في ورشة لانني رفضت ان يتحكم فيّ صاحب عمل فاتجهت الي السرقة لاكتب نهايتي بيدي.