وسط حراسة أمنية مشددة قامت أسرة السجين علي محمد عبد السلام "24 سنة" والشهير بهاني والذي توفي في سجن أسيوط العمومي حيث كان يقضي عقوبة السجن 7 سنوات بتهمة هتك عرض بتشييع جنازته بمقابر الأسرة في جبل أسيوط الغربي وذلك بعد تصريح النيابة العامة بدفن الجثة.
واصلت نيابة قسم ثان تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث حيث تولي التحقيق فريق عمل ضم كلاً من أشرف عبد العزيز ومحمود النجار وأحمد الصراف برئاسة محمد لبيب مدير النيابة وإشراف المستشار محمد الطاهر المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط.
أكد العقيد الهامي البارودي مأمور السجن أن شائعة مقتل أحد السجناء علي يد أحد المخبرين أدت لحدوث اشتباكات بين السجناء والحرس وقام السجناء بأعمال شغب وتكسير لمكاتب الضباط والإدارة وعنابر السجن.. مما اضطر إدارة السجن للتصدي لهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع ومنعهم من الهروب مما نتج عنه إصابة 25 مسجونا ومجندا تم نقلهم إلي المستشفي الجامعي بأسيوط لتلقي العلاج وكانت إصاباتهم خفيفة ما بين سحجات وكدمات وتم إعادتهم للسجن مرة أخري بينما أجريت عملية جراحية للمسجون حشمت عبد العال حشمت "34 سنة" في قسم العظام وتم حجزه بالمستشفي تحت حراسة مشددة.
قام اللواء عاطف شريف مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون بزيارة سجن أسيوط واطمأن علي عودة الهدوء والتزام المساجين بأماكنهم كما اطمأن علي صحة المصابين خلال الحادث.