بيجو 77
السويس اول السويس ثان السويس ثالث المنتدى القانونى منتدى التعارف والتهانى ابو المخاتير العجيب الاتصالات وعالم الانترنت الصحافة السيارات حبيبتى السويس المنتدى السياسى منتدى عالم الجريمة منتدى للشباب منتدى للبنات منتدى الرياضة منتدى الاغانى.............انضم معنا وسجل
بيجو 77
السويس اول السويس ثان السويس ثالث المنتدى القانونى منتدى التعارف والتهانى ابو المخاتير العجيب الاتصالات وعالم الانترنت الصحافة السيارات حبيبتى السويس المنتدى السياسى منتدى عالم الجريمة منتدى للشباب منتدى للبنات منتدى الرياضة منتدى الاغانى.............انضم معنا وسجل
بيجو 77
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بيجو 77 هو احلى منتدى للهوايات والذكريات التى عشناها
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولصحافة pejoo77

 

 داء ام دواء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياسمينا

ياسمينا


عدد الرسائل : 144
رقم العضوية : 7
تاريخ التسجيل : 18/01/2008

بطاقة الشخصية
الاسم/: ياسمينا
تاريخ الميلاد: 21/4/1985
الدولة: مصر

داء ام دواء Empty
17082008
مُساهمةداء ام دواء

........ كان الأطباء يزعمون في الأزمنة الغابرة وعلى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعده وحتى عهد قريب أن للخمر بعض المنافع الطبية ثم تقدمت الاكتشافات العلمية وبطلت تلك المزاعم وتبين أنها أوهام وأن كلام الصادق المصدوق عنها هو الحق الذي لا ريب فيه ولا التباس.

وأخرج أبو داود أيضا في سننه: (إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تتداووا بحرام) وعن طارق بن سويد الخضرمي قال : قلت يا رسول الله إن بأرضنا أعنابا نعصرها فنشرب منها، قال : لا فراجعته قلت: إنا نستشفي للمريض قال: إن ذلك ليس بشفاء ولكنه داء) (أخرجه مسلم).


وتوهم البعض أن في الخمر منافع طبية واستدلوا على ذلك بقوله تعالى:
يَسْأَلُونجنس عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا" وقد رد كثير من الأئمة على هذا الزعم.
فالمنافع في الخمر موهومة فهي إما منافع مادية لمن يبيع الخمر ويتاجر بها ولكنها طامة كبرى على المجتمع وخسارة مادية أية خسارة .. وإما منافع طبية وصناعية وأغلبها موهوم مثل الاعتقاد بأن الخمر تفـتح الشهية وقد استخدمت الخمر كفاتح للشهية منذ أقدم العصور واستخدمها اليونان والرومان والفرس والعرب وتفننوا فيها ويستخدمها الأوروبيون اليوم وخاصة الفرنسيون كفاتح للشهية، وعادتهم أن لا يشربوا صعب الأطعمة إلا النبيذ وكذلك الإيطاليون
فالخمر تفتح الشهية أول الأمر فتزيد من إفراز حامض المعدة كلور الماء (Hcl) ولكنها بعد فترة تسبب التهاب المعدة.. وتعقب تلك المنفعة الموهومة مضرات وعواقب وبيلة وخيمة أولها التهابات المعد وفقدان الشهية والقيء المتكرر وآخرها سرطان المريء.

وقد جاء وفد اليمن ووفد حضرموت إلى النبي وطلبوا منه أن يسمح لهم بشرب الخمر بحجة أن بلادهم باردة. فأبى عليهم ذلك.

وجاء الطب الحديث بعد هذه الحادثة بألف وأربعمائة عام تقريبا ليقول لنا إن ذلك الدفء ليس إلا من قبيل الوهم فالخمر توسع الأوعية الدموية وخاصة تلك التي تحت الجلد يشعر المرء بالدفء الكاذب كما يحصل في أعياد الميلاد في أوروبا وأمريكا حيث يسكر كثير من الناس ويبقى بعضهم في الشوارع والحدائق يتعرضون للبرد القارس فيموتون من البرد وهم ينعمون بالإحساس الكاذب بالدفء.
ومن تلك المنافع استخدامها في الصناعة كحافظ لبعض المواد وكمادة منشفة للرطوبة (Dehydrating Agent) وكمذيب لبعض المواد القلوية والدهنية (Solvent) كما يستخدم في الطب كمطهر للجلد وكمذيب لبعض الأدوية التي لا تذوب إلا في الكحول كما يستخدم الكحول كمذيب للمواد العطرية ويستخدم بكثرة في صنع الروائح والعطور (الكولونيا والبارفان).

وقد بطل استخدام الخمر كترياق وكدواء في الطب الحديث ولكن بقي استعمال الكحول كمذيب لبعض الأدوية والعقاقير، والعجيب حقا أن علماء الإسلام قد بحثوا هذه المسألة بحثا دقيقا وأتوا فيها بالعجب العجاب.
ولاشك في حرمة الخمر الصرفة كدواء فهي داء وليست دواء ولكن استعمالهـا في الترياق وهي الآن تستعمل في كثير من الأدوية كمذيب لبعض المواد القلوية أو الدهنية التي تذوب في الماء، هذا الاستعمال هو الجائز بشروط :
أن لا يكون هناك دواء آخر خالي من الكحول ينفع لتلك الحالة.
أن يدل على ذلك طبيب مسلم عدل.
أن يكون القدر المستعمل قليلا لا يسكر.

وإذا نظرنا إلى الأدوية الموجودة التي بها شيء من الكحول نجدها على ضربين : ــ
الأول: مواد قلوية أو دهنية تستعمل كأدوية ولا بد لإذابتها من الكحول.
أما الثاني: فمواد يضاف إليها شيء يسير من الكحول لا لضرورة وإنما لإعطاء الشراب نكهة خاصة ومذاقا تعود عليه أهل أوروبا وأمريكا أي من حيث يأتينا الدواء جاهزاً مصنعاً.
وهذا النوع الثاني لاشك في حرمته .
ولابد للطبيب المسلم أن يتريث في وصف الأدوية التي بها شيء من الكحول وليتجنبها ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
ولم يسمح أحد من فقهاء الإسلام باستخدام الخمر كدواء إلا عند الضرورة القصوى مثل أن يغص امرؤ ما بلقمة ولا يجد أمامه إلا الخمر فعندئذ يجوز شربها لإزالة الغصة.
الخمر لا توسع الشرايين التاجية المغذية للقلب كما كان موهوما من قبل وإنما تضيقها وذلك بترسيب الدهنيات والكوليسترول في جوفها وبذلك تساعد على تسبب جلطات القلب والذبحة الصدرية وخاصة مع التدخين فكلتا المادتين تساهم في انسداد الشرايين التاجية الأولى (أي الخمر) بترسيب الدهنيات والكوليسترول والثانية بانقباض الشرايين وتضييق مجراها.
وللخمر خاصية أخرى فهي تصيب عضلة القلب بالتسمم (Toxic Cordionyopathy)

وهي ليست من باب الضرورات التي تبيح المحظورات كما توهم البعض وإنما هي المضرات والمفاسد التي ينبغي أن تحظر
وقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله الذي كان شامخا كالطود في زمانه أما الأطباء الذين ادعوا بأن الخمر دواء فأوضح وأبان كيف هي داء والتفت إلى نقط دقيقة كل الدقة لم يتنبه لها الطب إلا في الآونة الأخيرة ومنها تأثير الاعتقاد في الدواء فإذا كان اعتقاد المريض في الدواء حسنا حصل له نوع شفاء وإن اعتقاده سيئا لم يحصل له ذلك.
ويسمى ذلك التأثير (Placebo Effect) ويعرفه الأطباء كافة
فيقول ابن القيم:
"هو داء كما نص عليه صاحب الشريعة فلا يجوز أن يتخذ دواء وهو يكسب الطبيعة والروح صفة الخبث لأن الطبيعة تنفعل عن كيفية الدواء انفعالا بينا. فإذا كانت كيفيته أكسب الطبيعة منه خبثا، فكيف إذا كان خبيثا ذاته. ولهذا حرم الله سبحانه على عباده الأغذية والأشربة والملابس الخبيثة. لما تكتسب النفس من هيئة الخبث وصفته".
ولنا هنا تعليق سريع فهذه المسألة في منتهى الدقة ولم يتبينها الطب بعد بالتفصيل فإن الأغذية والأشربة تتحول بعد الهضم والامتصاص إما إلى طاقة تحرك الجسم ووقود للعقل والقلب أو إلى مواد لبناء الأنسجة وإبدال التالف منها بجديد صالح.
ونحن نعرف الآن أن المواد النشوية والدهنية تتحول إلى طاقة بينما تتحول المواد البروتينية إلى خلايا وأنسجة ويقع ذلك ضمن عمليات كيماوية معقدة وهكذا ترى أن ما تأكله أو تشربه يتحول بالتالي إلى محرك لعضلة يدك أو عضلة قلبك أو قادح لزناد فكرك أو يتحول إلى نفس تلك العضلة في اليد أو اللسان أو القلب أو يجري في عروقك مع دمك مكونا الكريات الحمراء أو البيضاء أو الصفائح أو حيوانا منويا يخرج من صلبك وترائبك أفلا يدخل في تركيب جسمك وتكوين فكرك بعد هذا ما تأكله أو تشربه من الخبائث كالخمر ولحم الخنزير وغيرها مما حرمها الله؟.
أفلا يكون كلام ابن القيم بعد هذا دقيقا كل الدقة بارعا كل البراعة في و صف ما لم يهتم به الطب الحديث إلى اليوم؟
فكل أكل أو شرب يدخل الجوف ويجري في العروق مع الدم يتمثله الجسم إما بالهدم Catabolism فيتحول إلى طاقة أو بالبناء فيتحول إلى خلايا وأنسجة.
فإذا دخل الخبث جوف ابن آدم وجرى في عروقه مجرى الدم وكان الخبث مصدر نشاط يده ولسانه وفكره وقلبه وكان الخبث عضلة من عضلات جسمه أو خلية من خلايا دمه أو حيوانا منويا يخرج من صلبه فالخبيث لا شك يؤثر كان ذلك.
وهنا سر لطيف في كون المحرمات لا يستشفي بها
وهو اختلاف تأثير الدواء الواحد في المجتمعات المختلفة فبينما يؤثر الدواء في مجتمع بعينه بطريقة خاصة يختلف ذلك التأثير ولو يسيرا في مجتمع آخر بل إن تأثير الدواء يختلف من شخص إلى آخر ويؤثر في ذلك عوامل عديدة ليس أقلها أهمية العامل النفسي لدى متناول الدواء فإن كان تلقيه للدواء بالقبول واعتقاد المنفعة حصل له ولو نوع شفاء وإن كان تلقيه له بسوء الظن فيه واعتقاد مضرته لم يحصل له نوع شفاء بل ربما حصل له نوع ضرر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

داء ام دواء :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

داء ام دواء

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيجو 77 :: الفئة الأولى :: pejoo77 :: منتدى للبنات فقط-
انتقل الى: