بيجو 77
السويس اول السويس ثان السويس ثالث المنتدى القانونى منتدى التعارف والتهانى ابو المخاتير العجيب الاتصالات وعالم الانترنت الصحافة السيارات حبيبتى السويس المنتدى السياسى منتدى عالم الجريمة منتدى للشباب منتدى للبنات منتدى الرياضة منتدى الاغانى.............انضم معنا وسجل
بيجو 77
السويس اول السويس ثان السويس ثالث المنتدى القانونى منتدى التعارف والتهانى ابو المخاتير العجيب الاتصالات وعالم الانترنت الصحافة السيارات حبيبتى السويس المنتدى السياسى منتدى عالم الجريمة منتدى للشباب منتدى للبنات منتدى الرياضة منتدى الاغانى.............انضم معنا وسجل
بيجو 77
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بيجو 77 هو احلى منتدى للهوايات والذكريات التى عشناها
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولصحافة pejoo77

 

 فلسفة ابو العلاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
karem
Admin
karem


عدد الرسائل : 629
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

بطاقة الشخصية
الاسم/:
تاريخ الميلاد:
الدولة: جمهورية مصر العربية

فلسفة ابو العلاء Empty
28022008
مُساهمةفلسفة ابو العلاء

تأثر المعري بمختلف الفلسفات التي سادت في عصره

وأضاف إليها تجربته الشخصية وآراءه التي استقاها واختارها لنفسه.

وأكثر آرائه الفلسفية حوتها اللزوميات. وكان يرى قدم المادة الكونية والزمان،

وهذا أثر من أثار أرسطو، كما كان يرى خلودها وبقاءها:



نرد إلى الأصول وكــل حي

له في الأربع القُدُم انتساب



ولكنه لا يثبت على هذا الرأي فيعبر في مواضع أخرى عن فناء المادة الكونية وحدوثها:



وليس اعتقادي خلود النجوم

ولا مذهبي قدم العالم



ويؤمن بتناهي الأبعاد وهذا متصل بقدم العالم:



ولو طار جبريل بقية عمره

من الدهر ما استطاع الخروج من الدهر





رأيه في الأديان

آمن المعري بالله إيمانًا فطريًا وعقليًا يجعله لا يرتاب في وجود الخالق:



أثبــت لي خالقًـــا حكيمًــا

ولست من معشر نُفَاة



بل إن صلته بربه قوية وأعز عنده من الدر والياقوت:



وشاهدٌ خالقي أن الصلاة له

أجل عنديَ من دري وياقوتي



والإيمان العقلي من آثار المعتزلة،

ولما كان العقل المجرد قاصرًا عن النفاذ إلى جوهر الدين وليس كل شيء يدرك به،

جاء اضطرابه في مسألة النبوات، والبعث بعد الموت الذي يبدو ـ من اللزوميات ـ

إنكاره له أو اضطرابه فيه:



إن الشرائع ألقت بيننا إحنًا

وأورثتنا أفانين العداوات



وينكر أمورًا غيبية كإنكار الجن والملائكة:



قد عشت عمرًا طويلاً ما علمت به

حسًا يحــس لجــني ولا ملـــك





رأيه في الجبر والاختيار.

يبدو المعري مؤمنًا بالجبر إيمانًا قويًا غالبًا عليه:



ما باختياري ميلادي ولا هرمي

ولا حياتي فهل لي بعد تخيير



وفي مواضع أخرى يثبت عكس هذا:



تعالى الذي صاغ النجوم بقدرة

عن القول أضحى فاعل السوء مجبرًا



ويبدو أنه انتهى إلى أن لا جبر مطلق ولا اختيار مطلق،

بل المرء متأرجح بينهما،

فالعبد هو الذي يسعى ويطلب الأسباب باختياره ليصل إلى ما قدر الله مثل الذي يأخذ النار بيده فتحترق.

فله حرية الأخذ أو الترك ويستلزم الأخذ جبرية الاحتراق:



إذا قضى الله أمرًا جاء مبتدرًا

وكل ما أنت لاقيه بتسبيب





رأيه في الدنيا

أكثر آراء المعري صراحة هي تلك التي قالها في الدنيا،

وكان يكنيها أم دفر وهو من أكثر من ذمها وكرهها،

وبسبب ذلك كره الوجود وآثر العدم.

وتمنى لو أنه لم يولد بل ويتمنى الموت لكل وليد لأنه سيقاسي الشرور:



فليت وليدًا مات ساعة وضعه

ولم يرتضع من أمه النفساء



ومن ثم كره الزواج ولم يتزوج.

ومن آرائه الاجتماعية أنه كان يبغض انقسام الناس إلى أغنياء وفقراء،

ولذلك حث على أداء الزكاة وحمدها:



وقد رفق الذي أوصى أناسًا

بعشر في الزكاة ونصف عشر



ونادى بالمساواة:



لا يفخـــرن الهاشـــمي

على امرئ من آل بربر





فلسفة الزهد

وكان فيها متأثرًا بأبيقور حين يقرر أن زهده كان زهد اضطرار لا زهد اختيار:



وقال الفارسون حليف زهد

وأخطأت الظنون بما فرسنه

ولم أعرض عن اللـذات إلا

لأن خيــارها عني خَنَسْــنَهّْ



فهو زاهد لأنه عجز عن تحقيق آماله،

وقد راض هذه الآمال فامتنعت عليه فطلقها وهو ساخط لأنه عجز،

وقد كان صريحًا في التعبير عن حبه الغريزي للذائذ،

ولكن عقله كان يقف بالمرصاد للغرائز ويبين مساوئها

حتى استطاع التحكم فيها نهائيًا ولكن بعد جهاد طويل:



نهــاني عقــلي عن أمـــور كثــيرة

وطبــعي إليهـا بالغريزة جاذبي



أو:



والعقل يسعى لنفسي في مصالحها

فما لطبعي إلى الآفات جذاب





رأيه في المرأة

يتناقض المعري بين موقفين اثنين،

أولهما حبه الشديد لأمه الذي جعله يرثيها بعدد من القصائد

معبرًا عن لوعته لفراقها وحزنه العميق عليها، معترفًا بجميل صنعها ومعروفها عليه،

وتتضخم عاطفته تجاهها حتى إنه ليفضل مطلق الأم على مطلق الأب

لأن الأخير يسهم في النسل بيسر ومتعة، أما الأم فتسهم بالجهد والمعاناة والإيثار.

يقول معبرًا عن هذا الرأي:



وأعط أباك النصف حيًا وميتًا

وفضـل عليــه من كرامتــها الأمــا

أقلـك خفًا إذ أقلتــك مثـقـلاً

وأرضعــت الحولـين واحتمــلت تما

وألقتك عن جهد وألقاك لذة

وضمت وشمت مثلما ضم أو شَمَّا



أو يقول:



والأم أولى بإكرام وإحسان



ثم هو يبرئ ساحة الأم من جناية الحياة ويلقيها على أبيه وحده

في بيته المشهور الذي أوصى أن يكتب على قبره:



هذا جناه أبي علي وما جنيت على أحد



وأما ثاني الموقفين النقيضين من المرأة،

فهو خصم عنيد لها، كأنه ربط بينها وبين الدنيا التي عافها.

وهي عنده لا تقول شيئًا أو تفعله إلا بقصد الإغواء والفتنة،

وتسخر جسدها لتثير حواس الرجال وتفسد عقولهم.

وهي إن أعطت البنين فإن مصيرهم للعقوق أو الموت فيشقى الأب بالثكل،

وإن أعطت البنات، فتبعات وإرهاق يردن الزواج والحلي وقد يترملن فيشقى الأب بهن.

وليس للمرأة عقل ولا اتزان وأولى بها أن تأخذ مغزلها وتهتم بشؤون بيتها.

ثم يرى أن الزواج أفضل شيء لها:



فما حفظ الخريـدة مثل بعـل

تكون به من المتحرمات

وحمل مغازل النسوان أولى

بهن من اليراع مقلـمات





رأيه في الفرق

أبدى المعري ارتيابه في كثير مما يوجد في الأديان والفرق؛

فعاب على النصارى قولهم بصلب المسيح،

وعلى اليهود كثرة الأكاذيب في التوارة،

وعاب على المجوس عبادة ما لا يعقل.

ومدح النبي صلى الله عليه وسلم بقصيدة في اللزوميات:



دعاكم إلى خير الأمور محمد

وليس العوالي في القنا كالسوافل



وقد خصص حيزًا من شعره وفكره لمحاجة الفرق،

فجادل المعتزلة وخالفهم في خلود أهل الذنوب في النار

وأخذ على الصوفية الاهتمام بالمظاهر والرقص،

وعاب على الشيعة انتظار إمام غائب،

وعلى القرامطة إباحة المنكرات.

ويلخص رأيه في هذه المذاهب جميعًا منتهيًا إلى رفضها:



إنما هذه المذاهب أسباب

لجذب الدنيا إلى الرؤساء



يُعد المعري من أكثر شعراء العربية نتاجًا شعريًا.

كما يعد من أعمقهم فلسفة في الحياة ورؤيه للأحياء من حوله.

عاش في عصر كان من أكثر العصور السياسية اضطرابًا

ولكنه من أكثرها ثراءً فكريًا وتنوعًا أدبيًا.

فاستطاع المعري أن يجعل من فقد بصره قوة دافعة ومكمنًا من مكامن الإبداع،

فاحتل صدارة العصر غير مدافع حتى كان النقاد في حيرة من تصنيفه

بين كبار الشعراء أو كبار الناثرين الفلاسفة،

فضلاً عن أن رسالته الموسومة برسالة الغفران تعد فتحًا في دنيا النثر القصصي.

ولم يكن شعر المعري أو أدبه وحدهما مجال اهتمام الناس به،

بل كذلك كانت حياته وآراؤه وفلسفته إذ كان شعره ونثره وفكره

جميعًا معرضًا صادقًا وأمينًا لما اكتنف حياته من تقلبات وتطبيقًا عمليًا لفلسفته وآرائه.

وبذلك كان المعري صوتًا شعريًا عميقًا ومميزًا في الفكر العربي قديمه وحديثه
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pejoo77.yoo7.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

فلسفة ابو العلاء :: تعاليق

karem
الا فى سبيل المجد يا ابا العلاء
مُساهمة الإثنين مارس 01, 2010 1:20 pm من طرف karem
قصيدة فى سبيل المجد لابى العلاء المعرى
اعظم الفلاسفة
 

فلسفة ابو العلاء

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حياة ابى العلاء
» تلاميذ ووفاة ابى العلاء
» ابو العلاء المعرىوديوانة سقوط الزند
» أشهر مؤلفات ابو العلاء المعرى
» الدرعيات واللزوميات لابى العلاء المعرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيجو 77 :: الفئة الأولى :: pejoo77 :: المنتدى الثقافى-
انتقل الى: