عندما تنقطع صلة الأرحام.. يسود الجفاء العلاقات الأسرية.. وتتحول الخلافات إلي مشكلات يصعب حلها بطريقة ودية.. عندها يهون الدم.. وتمتد الأيدي الآثمة بسلاح الغدر والجحود لتقتل أقرب الناس.. ومهما اختلفت الثقافة ومستوي التعليم فإن "المتهم" في "الجرائم العائلية" يرتكب فعلته في لحظة غضب.. يتسلط فيها الشيطان علي رأسه.. ويفقده عقله ويدفعه لارتكاب جريمة يندم عليها إلي الأبد.
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة السيد فاروق "35 سنة" موظف بالسجن المشدد سبع سنوات لقيامة لقتل "والدته".
تعود الواقعة إلي شهر أكتوبر العام الماضي عندما عثر علي جثة القتلية أمام دورة المياه بمسكنها وتبين أن "نجلها" الذي يعاني من مرض نفسي طلب منها 50 جنيهاً ألا إنها رفضت فحدثت مشادة كلامية بينها تطورت لمشاجرة انتهت بقيامه بطعنها ثلاث طعنات بالرقبة بواسطة "مشرط" ثم سرق الموبايل وهرب للقاهرة حيث اختفي أسبوع وبعودته تم القبض عليه.
احالته النيابة إلي المحكمة التي اصدرت حكمها المتقدم برئاسة المستشار عبدالباسط البابي وعضوية المستشارين هشام عبدالقادر ومحمد رشدي وأمانة سر فيلبس صبحي.