أفادت مصادر صحافية بريطانية اليوم الأربعاء أن الحكومة المصرية تجري مفاوضات مع الصين لإنشاء منطقة اقتصادية في السويس بقيمة استثمارية قدرها 1.5 مليار دولار.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن "الصين قد تساعد مصر على إنشاء منطقة استثمارية اقتصادية في السويس".
وأوضحت الصحيفة البريطانية نقلا عن وزير الاستثمارات المصري محمود محيي الدين أن القاهرة تتفاوض مع "منطقة تيانجين للتنمية الاقتصادية-التكنولوجية"، وهي مدينة تبعد 120 كيلومترا شرق بكين لإقامة نموذج مماثل قرب قناة السويس.
وقال محيي الدين إن منطقة السويس الاقتصادية المزمع إنشاؤها "ستكون الأولى من هذا النوع المرتبطة بمستثمر كبير" مؤكدا أن "المفاوضات النهائية ستجري في وقت قريب جدا".
وذكرت الصحيفة أنه بموجب القانون المصري فإنه سيتم السماح للشركة الصينية بحيازة حصة تبلغ 49 بالمئة في مشروع منطقة السويس الاقتصادية الذي يقدر أن تبلغ قيمته الاستثمارية بنحو 1.5 مليار دولار.
وبحسب وزارة الاستثمار المصرية، فإن العلاقات بين مصر والصين تشهد نمواً مستمراً حيث شهدت الاستثمارات الصينية تطوراً ملموساً في مصر خلال السنوات الأخيرة.
وتقول الوزارة في موقعها على الانترنت إن عدد الشركات ذات المساهمة الصينية في مصر بلغ 1022 شركة حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول عام 2009 تأسس نحو 85 بالمئة منها في السنوات الخمس الأخيرة فقط